المعاكسة ظاهره خطيرة منتشرة في كل المجتمعات يلجأ إليها ضعاف العقول والمتخلفين عقليا والمراهقين وكبار السن ممن أصابتهم مراهقة متأخرة لمجرد التسلية وملء أوقات الفراغ أو إثبات ذاتهم وإشباع رغباتهم
الاسباب التي ادت الى استمرار هذه الظاهره الخطيره :
السبب الرئيسي في انتشار هذا السلوك غير القويم هو ضعف الوازع الديني ، و نقص أو خلل في شخصيه المغازل وضحالة ثقافته ،
توفر المغريات في الفضائيات من أفلام ومسلسلات واغاني وبرامج تحمل كل معاني الانحلال والانحطاط وتدعو إلى الرذيلة والفساد .
استجابة بعض الفتيات المتحررات والجريئات لمعاكسة الشباب وتوفير الجو الملائم لهم للتمادي في التحرش بهن بسبب ما يرتدينه من ملابس فاضحة تخدش الحياء .
حركات وتصرفات بعض المراهقات وصغيرات العقول اثناء ركوبهن في السياره من اظهار للشعر وكشف الوجه بكامل زينته وفتح نوافذ السياره عند اشاره المروروغيرها كثير .
إهمال الأهل وعدم متابعة تحركات الأبناء من الجنسين و عدم مراقبه البنت و ما ترتديه كذلك عدم الاهتمام بمن هي الصديقه التي ترافق الابنه عند خروجها من البيت.
مشاهد غريبه وعجيبه اصبحنا نشاهدها مؤخرا في الشوارع والاسواق :
الجديد في المعاكسه والمطاردة انها ليست مقتصرة على الشبان فقط بل أصبحت من اختصاص بعض البنات الشاذات والمتخلفات دينا وعقلا وسلوكا ، أصبحنا نشاهد مطارده وملاحقه البنات للشباب واعطائهم الأرقام الهاتفية بل تعدى الأمر إلى ملاحقتهم بالسيارة في الشوارع وكأننا نشاهد فيلم مطاردات أمريكي ، كما يحرصن اشد الحرص في الحصول على اكبر عدد ممكن من الارقام حتى تبين لصديقاتها كم كان عدد المطاردين لها كبير بعدد الارقام التي كسبتها من رالي المغازله الليلي .
خروج بعض الفتيات للمطاعم والاسواق على شكل جماعات وهن متبرجات ومتعطرات وسافرات الوجه في كامل انافتهن وهذه بحد ذاتها دعوه علنيه للشباب للمغازله والمطارده .
حروج بعض الشباب من المنزل ومعه عشرات الاوراق وعدد من اللوحات الفسفورية اللون التي تحمل رقم البيت والهاتف النقال والبيجر ليقوم بتوزيعها على كل من ترتدي عباءه سوداء .
وليت الامر اقتصر على اعطاء الرقم فقط ، بل تعداه لما هو اخطر منه وهو ما يقوم بعض الشباب التافه في الشوارع حيث يقوم بعضهم بمضايقة السيارات ومطاردتها في كل الشوارع ومحاوله فتح ابوابها لاجبار النساء على اخذ الرقم ولا يعنيه ان كانت هذه السيده التي في السياره كبيرة في السن او فتاة ملتزمه محتشمه محافظة المهم انها عباءة سوداء او سياره مظلله .
الى متى ونحن نتحمل هذه المهازل ؟
متى تتخلى الفتاه المستهتره عن حركات الاستعراض في الاسواق والشوارع وتلتزم بالادب والاحتشام .
متى يترك الشباب هذه الحركات والمطاردات ويلتزم بالعقل والادب ويبتعد عن السطحيه في التفكير ؟
متى نتمكن من الخروج من المنزل ونحن آمنات على انفسنا وسياراتنا ؟
أين الوازع الديني ؟ أين الأهل ؟ أين العادات الحميدة والتقاليد المتعارف عليها؟
أين حياء وخجل وعفة الفتاة وحشمتها وأنوثتها ورقتها ؟
هل اجد لديكم الاجابه عن تساؤلاتي هذه ؟؟؟!!!
وهل هناك اسباب غير التي ذكرتها تدفع الشباب من الجنسين الى ممارسه هوايه المغازله والمطارده في شوارعنا ؟
ماهو الحل في رأيكم للقضاء على هذه الظاهره الخطيره او الحد منها ؟
منقووووووول؟*7
العرض العادي
