الغفله تهاون في الاموروالتسامح في امور الينيه بفول الامام جعفر بن محمد الصادق(ع) ايكم والغفله فانه من غفل فانما يغفل عن نفسه واياكم والتهاون بامر الله عز وجل فانه من تهاون بامر الله اهانه الله يوم القيامه)
وقال الباري تعالى في محكم كتابه(ان الذين لا يرجون لقلءنا رضوا بالحياة النيا واطمانوا بها والذين هم عن اياتنا غافلون اولئك ما واهم النار بما كانوا يكسبون) صدق الله العظيم
فالغافل عن ذكر الله لا بد له ان يكون مشغولا بعمل اخر عن هذا الذكر لان سبحانه وتعالى لم يخلق الانس ولا الجن الا لعبادته وهي الامتثال لاوامره ونواهيه.
ومن اسباب الغفله ايلك بعض منها:
1_الغرور سببه الغفله وعندما يغل الانسان عن قدر نفسه يغتر بها ويصعر خده ويختال في مشيته
2-الحرص ايضا اساسه الغفله فالانسان اليقظ لا يمكن ان يحرص على شئ وهو يذكر نفسه دائما بزوال الدينا ونعيمها بدليل الموت هو البرهان الاكبر موت بني ادم الذي لاياخد معه اي شئ سوي عمله وزاده وهي التقوى
لذا ينبغي لنا ان نذكر ان هذه النفس الاماره بالسوء بالمعاد والرجوع الى الخالق المصور ليلا ونهاااار لترتدع عن الايغال في الغفله ومن لم يغفل ذلك لن ياتي له ان الفوز او يفوز او ينتصر على هذه النفس في مجمل سيره اليه- تعالت اسماؤه
والغفله تجر الانسان في بعض الاحيان الى الثرثره فترى الغافلين يطيلون في الكلام الفارغ الذي لا يؤدي بهم الى الغيبه وانميمه والتهمه.
وكم هي جميله تلك العبارات التى يستخدمها العرفاء في تنظيم حياتهم ويحسبونها احدى القواعد العرفانيه
(اياك ثم اياك من التوغل في المشهيات وايك ثم اياك من كثرة الكلام وعليك ثم عليك بذكر الله وبذكر الله وبذكر الله)
لا تكن غافل عن ذكر الله ولوكنت مريض او على سفر او كنت شخصا مهما او تملك من الدنيا من اموال اولاد فلا تكن مغرورا ولاتكن مسياء للغير فان كل شئ فان الا وجه الرب الكريم ونتقابل هناك يوم الحشر والنشور يوم لا ينفع مال ولا بنون.