لاحَولَ وَلاقُوَّة ألاّ بِالله العَلِي العَظِيم ..
كُل مَادَقَّيْت فِي أرضٍ وِتَد .. من رِدَاة الحَض وَافَتْنِي حَصَاة ..
أمَا آنَ لِهَذَا الشَّك الفَضِيْع .. وِالنََظرَة السَّودَاوِيَّة ..
أن تَنقَشِعُ من رَأسُكِ أستَاذَه قَدِيْرَة ( فَزُّو .. لَهَا )؟
لِمَ لاتُفَكّرِي فِي أخوَاتُكِ فِي الإسْلام .. مِمَن لَم يُرزقِن بِأشِقَّاء مِثلُكِ يوصلُونَهِن ..
وَبِكُل ثِقَة لِِمَدَارسهُن وَأعمَالهِن ..
فَأجبَرَتهُن الظّرُوف الحَيَاتِيَّة عَلَى الركُوب مَعَ رِجَال غُرَبَاء عَلَيهُن دُونَ أن يَعلَمِن
عَن مَصِيرهُن شَيء .. فَهَل هَذَا يُرضِيكِ .. وَأنْتِ الَّتِي كُنْتِ وَلازُلْتِ من المُحَصِّنَات
وَالمُسْلِمَات العَفِيْفَات؟
وَحدَة مِثلُكِ..لاتُؤيِّد القِيَادَة..لأنَّ لَدَيهَا بِدَل الأخ ( عَشرَة ) وَهُم تَحت اُمرَتِهَا..
وَلَكِن هَلاّ نَحَيَّتِ العَقَل قَلِيلاً وَفَكَّرْتِ وعَلَى مَهَل..فِي أؤلَئِكَ اللوَاتِي لَيْسَ لَهُن أخ..
أو أب؟
فَلِمَ كُل هَذَا الإحْباطُ وَالقِسْوَة إزَاء مَن تَتَمَنَّى وَتَنْتَظِر عَلَى أحَر من الجَمُر أن يُوَافِقُوا
لَهَا بِالقِيَادَة لِتَعِيْشُ بَعِيداً عَن الإختِلاط بِالعُنصُر الرِّجَالي من سَائِقِي اللمُوزِيْن المُتَرَبّصِيْن؟
/
/
إنتـَــر