أحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره
قيمة كل امرئ ما يحسن
الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب وإذا خرجت من اللسان لم تجاوز الآذان
صلاح شأن جميع التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنه وثلثه تغافل
قيل لعبدالله بن عباس : انّى لك هذا العلم ؟ قال قلب عقول ولسان سؤول
قال المغيرة بن شعبة يصف عمر بن الخطاب رضي الله عنهم : كان والله أفضل من
أن يخدع وأعقل من أن يخدع ..
وقال مطرف بن عبدالله لا تطعم طعامك من لايشتهيه وقال لا تقبل بحديثك على مالا
يقبل عليه بوجهه..
وقال بعض الحكماء : من لم ينشط لحديثك فارفع عنه مؤونة الاستماع منك..
قال الأصمعي : البليغ من طبق المفصل وأغناك عن المفسر
قال بعضهم في حسن الإفهام : إنك إن أوتيت تقرير حجة الله في عقول المكلفين وتخفيف
المؤونة على المستمعين وتزيين تلك المعاني في قلوب المريدين بالألفاظ المستحسنة في الآذان
المقبولة عند الأذهان رغبة في سرعة استجابتهم ونفي الشواغل عن قلوبهم بالموعظة الحسنة
على الكتاب والسنة..
قيل رضا جميع الناس شيء لا تناله ورضا الناس شيء لاينال.
قال شاعر
وجرح السيف تدمله فيبرا
ويبقي الدهر ما جرح اللسان
وقيل
وليس لسيفي في العظام بقسة
وللسيف أشوي وقعة من لسانيا
وقيل في اللسان
ما الإنسان لولا اللسان إلا صورة ممثله أو بهيمة مهملة
وقيل
عقل الرجل مدفون تحت لسانه
وقيل
لسانك حصانك
أن صنته صانك
وقيل
كماً في المقابر من قتيل لسانه
كانة تهابه الشجعاني
وقيل
لسان العاقل من وراء قلبه فإذا أراد الكلام تفكر
فإن كان له قال وإن كان عليه سكت وقلب الجاهل
من وراء لسانه فإن همّ بالكلام تكلم به له أو عليه
قال بن سرين:
يا ابن أخي إن فضول النظر تدعو إلى فضول القول
وقيل
لو كان الكلام من الفضة لكان السكوت من ذهب
وقيل
مقتل الرجل بين لحييه وفكيه
وقال أبو بكر رضي الله عنه يخاطب لسانه
هذا الذي أوردني الموارد
وقال :ليس شيء أحق بطول سجن من لسان
وأختم الكلام بكلام سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم
من حديث لمعاذ (وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم
إلا حصائد ألسنتهم) أو كما قال
وتكلم رجل عند النبي عليه السلام فخطل في كلامه فقال النبي
صلى الله عليه وسلم (ما أعطي العبد شراً من طلاقة اللسان )
أو كما قال
تمت
العرض العادي
