_يبدأ هذا الطفل الذكر في مرحلته الاولى وهي مرحلة المهد بممارسة غريزته الحيوانية التي يجيدها اي صغير لكائن حي آخر ينتمي الي فصيلة الثدييات وهو البحث عن الغذاء فهو عبارة عن آلة أدخال الغذاء المتمثل بالحليب ومن ثم اخراجه فقط وتصدر من هذه الآلة أصوات وهي البكاء فهو شبيه بهذا الوقت بالعجل أبن البقرةأو الحوار أبن الناقة أو الجدي أبن العنز أو السعدان أبن القرد لافرق بينهم الا بالعقل فمادام العقل لم يعمل في هذا العمر لهذا الطفل البشري اذن فهم علي حداً سواء الي أشعار آخر ..ويكون هذا الحيوان البشري الملقى بالمهاد بدون هوية مجرد مخلوق نكره لايملك أسماً الي الآن ينتظر تلقبيه بأسم يستمر معه مدى الحياة والي يوم يبعثون و الوالد يمشى بغطرسة كالطاؤؤس لانه انجب ولداً ظناً منه ان من كان أنجابه ذكراً يعبر فحلاً بينما الحقيقة تقول عكس ذلك فاحياناً الجهل يريح صاحبه ويكون في أثناء هذه الغطرسة الجوفاء منهمك بالبحث عن صديق ليقترض منه مبلغ من المال لكي يقوم بالعقيقة بالاظافة الي شراء هدية لزوجته المركونة في أحد الغرف في بيت والدها لتعتني بها امها الشمطاء بسبب فقدها لنصف دمها بسبب الولادة وأيضاً وتستقبل هذه النافس الوفود من النساء ليمتلى جيبها بما يسمى ( النقوط) ..بينما هذا المخلوق البشري النكرة بين هذه الحشود فاغراً فاه كالانعام لايفقه حديثاً لانه لايعلم بالطبع تلك النقلة النوعيةوالتغيير واللخبطة التي سببها بمجيئها الي هذه الحياة,,,!!