بسم الله الرحمن الرحيم
افاد المدير العام لشركة الاستثمارات الصهيونية 'إيلانوت ديسكونت ـ بيتوحا' ان الاضرار المالية، التي لحقت بالناتج القومي الصهيوني، بسبب استمرار 'انتفاضة الاقصى' الفلسطينية، منذ 29 سبتمبر 2000 بلغت حوالي ثمانية مليارات دولار أميركي.
وقال يهوشواع افراموفيتش مدير الشركة، إن الركود الاقتصادي، الذي يشهده الاحتلال، كان قد بدأ قبل ثمانية أعوام، ولكن النمو المكثف في مجال الصناعة التكلنولوجية الحديثة، ادى إلى توقف الاتجاه السلبي في النمو الاقتصادي.
كما ان تبعية الاقتصاد العالمي، الذي يشهد ركودا أيضا، تشكل حجر عثرة امام إمكان الخروج من الازمة الاقتصادية.
وقد قلصت حكومة العدو موازنتها العامة أكثر من مرة بسبب الاوضاع الاقتصادية المتأزمة، التي لم تشهد لها مثيلا منذ الإعلان عن قيام الكيان الغاصب.
وطالت التقلصات ميزانية الأمن وسلاح الجو في جيش الاحتلال الذي سيقلص عدد الطلعات الجوية، خلال التدريبات.
وسبق ذلك تجميد نشاط سرب الطائرات الخفيفة من طراز 'ساييفان' (بل206) وتولت شركة مدنية مهمة تشغيل هذه الطائرات التي تقل ضباطا كبارا في جيش الاحتلال. وقال ضابط كبير في جيش الاحتلال:'إن المعضلة المالية تدفعنا لإجراء تغييرات إلى حد ما' على حد قوله.
وأشارت مصادر أمنية إلى تقليص عد الطلعات الجوية يعتبر خطوة واحدة من الخطوات الصارمة، التي اتخذها سلاح الجو الصهيوني حيث تقرر إعفاء مئات الضباط من الخدمة بينهم عدد من الضباط الكبار، كما بدأت عملية تسريح عدد كبير من جنود الإحتياط، حيث صدرت تعليمات لكل سرب بالتخلي عن أفراد طواقم غير أساسية.
المرجع مجلة التقوى