تعددت الأسماء والحب واحدُ
وريم الحى إذ سألـت .. أللأشعار ترويهـــا
وكيف تبثها شجنـا .. وتكسـوها قوافيهـا
أأنت الشاعر المجــــــروح فى صمتِ تغنيهـا
فقلــت وإننى ظمِىء .. لمن أهـوى وأغليهـا
ومن سكنت بأبياتى .. ومن عشـقٍ أناجيهـا
ومن هى آمـرٌ ناهى .. على قلبى وأعنيهــا
وقد تتعدد الأسمـــــاء لكن من يدانيهـا؟
وربى إن فى قلــــبى .. لها سكنٌ وأخفيهـــا
فلا الأنظار تعرفها .. ولا الأفكار تفشيهـا
هى البسمات فى شفتى .. هى الدنيا ومافيها
علي العســـال