أي أنثى أنتِ
توقظ ليل العشق في جسدي
وتمشي على استحياء في نبضي
وتفتقُ مابين الثوب والجسد
تعالي إلي وانفضي ثوبكِ وقُدي كل أطرافهِ
وأشعلي شموع قلبكِ في كهوف العشق
وأسدلي على مداخلها ستائر من أهدابك
وأرقدي في صوفية قلبي ودعيني أتأملكِ
و أكتبك قصيدة ما بين شفاه الشتاء وعين الربيع
ف فصول عُمري اشتاقت لـ حضوركِ
وحضن الليل ينادي قيثارتي المتكئة على جدار نبضكِ
,
,
لـ تعزف مقطوعة الياسمين
التي تعانقت مع تراتيل محرابي
لـ تُحاك ك رُقعةٍ تُخفي عُري خلاياي
و النبض بات يفضحهُ الاشتياق
فـ أي قديسةٌ أنتِ
تُقيمي صلواتكِ في نبضي
وتتركِ أوردتي تعتنقها تصوفًا في شتاءكِ
فـ هاتي جذوةٌ من كفيكِ لـ تدفئ قشعريرتي
وتحمل ك تراتيل تمتزج بـ رضاب شفتيكِ
لـ أأخذ منها رشفةٌ وألقيها
فوق جفنيا المصلوبين بين أهدابكِ
ك وشمًا رسم منذ ولادة عشقكِ
وهو يحبوا فوق أهداب الحنين
الذي يطوف في قناديل المساءات العالقة في جيب معطفكِ
الذي أصبح بريداً لـ رسائل عشقي
التي بنيت فيها عواصم أمنياتي وأحلامي
علها تحتضنها كفيكِ المختبئة في مدفئة أهاتي
التي أتلوها كفرائض عشق في نهايات شفتيكِ
وهي تقبل أخر ليلةٌٌ في معطفك
وأزارير الشوق تحتضن عشقي
الذي ينمو ربيعًا في رحم قلبكِ
و يقطف كأزهار ياسمين حُبلت بماء شتاءكِ
لـ تتدلى ك أجراس تدُق في مآذن العشق
فدعيني أجدل زهور الياسمين فوق خصلات شعرك
,
,
وأعتصر شذاها خضابًا لـ يديكِ
وأصنع من عروقها خلخالً يهتز
كلما سارت قدميك فوق قيثارتي
التي نصفها أنتِ ونصفها منغمسًا بداخل قلبك
فـ على جناحيهِ كتبتُ أغنية الربيع
المتراقصة فراشاتة فوق قلبي الممتلئ بـ أنفاسكِ
لـ يبقى ربيعكِ متفتحًا داخل أوردتي
تحملهُ رياح الاشتياق فوق مياسم حنينكِ
لـ يتبرعم فوق ضلوعي حبات شوق
تقتاتها طيور نبضي غذاءً لـ روحي
التي تلاشت مابين شتاء شفتيكِ وربيع عينيكِ
التي نصبت فيها خيام عشقي
لـ أمارس فيها طقوسك وتفاصيلك و فصولك
وأعيش ربيعًا يذوب فوق جسدكِِ
وشتاء يقطف في نهاية ثغرك