ممكن تتصل فيّه - انا مشتاق لك بالحيل
اقلّب صفحة الجوال وأقرا في رسايلنا
واناظر صورةٍ مرّه رسلتيها على الإيميل
صورة كانت إلعشّاق هزُت في مشاعرنا
وكانت في براد وثلج وامطار وسحاب وليل
وكفوفٍ تلاقت بالدفا وتقول ذا حنّا
خيالٍ عانق القمرا وطاول في مداه سهيل
انا وش حالتي دونك ليا غاب الوصل عنّا
أقلك كيف احوالي - انا اللي مابقابه حيل
انا اللي مافرح لحظة غيابك عنه وإتهنا
انا مثل الكسير اللي وقف ثمّن حداه الميل
له غايه على المقصود ياصلها ويتعنّا
يبا عمره فطيب زهور واشجارٍ سقاها السيل
وغصونٍ تميل بشوق لاجيتي وتتدنّا
انا لك كيف ماكنتي ولا ارضى فيكِ التبديل
بكتب في هواكِ الشعر لجل فيوم يتغنّا