أعداء كانو او أحباب
فمنذ سن العاشره من عمري
ترجلت من طفولتي والسبب أختلافي
فكثيرآ ماكنت أسمع لستي مثلهم
فأنتي غير فمنذ مايقارب 12 سنه
وتلك الكلمه في كل يوم تتردد
تبرمج عقلي على اختلافي وبالفعل
أصبحت أثق وأعلم في كل يوم
أنني أنثى مختلفه عن باقي الأنثييات
وفي حين امل ذلك لأنني لم أجد من يشبهنني
والبعض الأخر اغضب حينما ارى انثى تقلدني
لأنني أثق بأنها ستعجز الوصول
ولأنني لاأحب ان يشبهني أحداً
فقد حان الوقت ان اغادر محطة الود
وكلي شوق ان يمر الوقت كي اعود
وكلي شوقاً لكم وقلباً مليء بالدعوه
بالتوفيق لكم جميعاً وسعاده أبديه
يهبها لكم الرحمن اينما كنتم
كل المحبه والأخاء تذكروني بالخير دوماً
^^^^
رسميه مووو ^_^
يالله عااد انتبهوو لبيتي
وأسقوه لاتخلونه عطشان
ترى ياويلكم بصير اخلي الدخول بفلوس <<برآآآ
على جدران غرفتي عنواني
منحوت بأركانه دفئ معاناتي
ملونا بألوان العمر
ألوانه زاهية تارة وتارة غامضة
يشع نورها وقود دمعاتي
تضيء لي لأسير في ظلمة الطريق
يهزل شعاع غرفتي ببطء
واقف في وسط الطريق
تائهة وحائرة
يدق بابها رعب الأيام
وصرير الريح يهز شباكها
والعين تخطف النظرة إلى الوراء
والخوف يدب في أنحاء غرفتي
وأطرافي ترتجف ومنديلي يطير وشعري ينكشف
والريح يلعب بخصلة
وأنا صامته وناصته لدقات قلبي
والعبرة تخنقني
ودوامة الحياة تلعب بأنفاسي
صوت يناديني
في عبرته جروح وانين
اسمعه تارة وتارة يختفي
أين بصيص النور ؟؟!!!
أرى نورا ينفذ
اقترب نحوه ليبعد
أتراجع للخلف المظلم
ويتعب كاحلي ... وتتوقف خطوتي
واركب سفينة أحلامي
لكن شراعها ممزق
ومجدافها مكسور
والموج يلعب بها
لاتعلم إلى أين يقودها ربانها
أإلى بر الأمان
أم إلى ذاك الطريق الذي يعود بها للشاطئ المظلم
ليستوطن بها ذاك الطير الجريح
أم يسحبها عوامة البحر لتغرق
في كنف الأوهام
وأرسم بفرشاتي على جدار غرفتي
لوحه بها ابتسامة ضئيلة ودمعة مريرة
مدموجة بلون دمي
وبصمة يدي في أرجائها
واسمي على أخر اللوحة وبعض حروفه ممسوحة
حتى اختفى النور
وعشت في ظلمة غرفتي!!!!!!!!!!!!!