كنت اْسرح في
خيال الوقت
وكنت الوم الاْيام
يوم اْبعدت عني طيفها
واْنا اْنا جيه يوم يمر كل ليلة بقرب
نافذتي يسئلني
عن مدى شوقي
واْترك لهَ الصمت اْجابه
بعد ما اْلجم حبها صوتي
وحروفي
اْصبحت في كل مساء
اْنتظر نفس الوقت
واْناظر الساعة وهي تمر
وكاْني اْسئلها ان لا تمر ساعة
مرور ذاك الحب
عبر نافذة فتحت
لها كل اْشرعة قلبي
ويبقى الوقت يصنع من نبض الخيال
لوحة عشق
تبداْ بس ما لها نهاية وحدود للرسم
مسائي ينبض ارتقاباً
مساء ماطر
ومساء حروفي مبللةً
بتلك الرائحه
ولكن
اْوراق من الامل تتناثر اْمامي
لا اْود ترتيبها
اْخشى اْن اْجد من بينها ورقة رماديه
لا تميل الى البياض
فاذهب الى الامل
ولا السوداء
فاغلق باب الحياة
اْبقى دوما اْحمل بيدي
شمعه ويتساقط دمعها
على يدي فيؤلمني
ذاك الاحتراق ولكنه في
ذات الوقت يشعرني
بانني مازلت اْشعر باحساسي
رغم اْنني اْشعر في بعض
الوقت اْنني افتقد الى هذا الشعور
مساء يعج بالكلمات
المتزاحه بداخلي
تبحث عن سطور لتصمت
هذا الضجيج
ولكن اْشعر بداخلي
بروعة بهذا المساء
فقط احتاج فيه الى ذاك الحضن وسط
بلل المطر
قدر
عذاب الخيانة
مســــــــــــائي
كم تلونت حروفه بهذا
الإشعاع من نور أقلامكم
فقد زينتم السطر والكلمة
فأصبح كدوحة تتغنى بهذا
النثار الجميل
إطلاله مبدعه
من همسات أقلام
مفعمة بالرقي
فقد أشرقت الأمسيات