أنا عاشق ولهان
إليكِ أكتب من هناك
كم اشتقتُِ لكِ
كنت موقناً بقلبك
وما كنت يوماً لأخون
لا أفعل مع من منّت علي بحبها
و أضاءت حياتي بحنانها
وألقت برداء السعادة على عمري الضائع
و أسكنت بداخلي ربيعاً لا ينتهي
أقول لكِ
أن الحب لا يموت
وأن نجومه تضئ خلف الغمام المظلم
فكوني دوماً على الوعد
و أوقدي كل ليلة شمعة
فأنا معكِ ,
أشياء كثيره تجبرني على البوح لأوراقي ...
سكوناً وعطاءً من أناملي المتعبه ...
ترهقني حقائب الدمع لذكرياتى وترهقني الأحداق ...
تستسلم لنعاس الندى متى انهمر حنين ...
تعالي طفلتي إلى موانئ نبضاتي فهناك سنكون وحدنا ...
نغلف كبد السماء حلوى هدايانا ...
ونأخذ من نوارس البحر خصلاتٍ من جدائل الشفق ...
نتحضر لألفية المشاعر في اجتياح معتقداتنا ...
ومتى استيقظ العطر في السماء غيث احتياج ...
سكبتك في أواني الفضة بمقصورة كلماتي ...
|
|
تعالي طفلتي فاليوم عيد والعيد أنتي صغيرتي ...
لا شيء يشبهني في هذا اليوم سواك ...
ولا شيء يخبرني عن الحروف سوى أناملكِ ...
سأحتضنكِ اليوم بين أذرعي وأترككِ تهرولين ...
بين زندي حنيني فأشد عليكِ وأقبلكِ حنين ...
ومتى شعرتِ بيدي تلامس وجنتاكِ ابتسمي ...
ياذات الرقة عطركِ تتشبعه أنفاسي فتهدء ...
كيف لا أغمض هدب تنهيداتي وعطركِ يملأ رئتي ...
وكيف لا اكون عند أناملكِ كلمه وقلمي ينزفكِ أنثى ...
ويحيكُ مفرداته من أزياء النبضات ليهديكْ ...