كتبت !! وداخلي شوق يردّد يا أولى الألباب
بعد مارد له بوح القصيد ولبّت أوزاني
ينادي ف بحّة أشواق القصيد وينده الغيّاب
وسمعت أصدائه ب صدري أثاري الشوق ناداني
وصار عيون قرّائي وأحس إن الشعور كتاب
على بيض الورق يرسم بقايا طعون حرماني
دعيت الله يغفر له إذا هو عن ذنوبه تاب
مدام إن قلبه المجني وهو القاتل الجاني
وقفت ... وطاحت دموعي وعطّرت الضمير وطاب
بدال الدمعتين اللي ذرفهن يوم لاقاني