كل ما حولي يستفزني و يثيرني بشكل قاتل يغرسُ في قلبي سكيناً فيدميني
مريرةٌ لحظات البعد و الغياب و قاسية هي لحظات الانتظار و تعيسة
تتركك ما بين شوق و عتب و خوفٍ من جفا أو نسيان لترمي بكَ في بئرٍ من الحرمان
تأكلُ من جسدكَ و تنهشُ في ذاكراتكَ لتقفَ أسيراً لعلامات استفهامٍ كبيرة
كل أماكني مزدحمةٌ بالشوق و اللهفة خاليةٌ من أي لقاءٍ أو عناق
كل ما حولي بلا نبض , بلا ملامح و أنا هنا أقف وجلة
و لا أمّلُ ما يسمونه انتظار..
حروفي تئن
أوراقي ملت من السكون
و صفحات البوح أيضاً ملت البوح
و رغم ذلك مازلت أُصرُ على ضَمِ ذاك القلم
يعاندي و أعانده و يُصر على أن يحكي و يرسم و يخط
لديه الكثير فهل لدي متسعٌ من الوقت لأهذي ربما لا أعلم
ان كان في العمر بقية سيكون للكلام و الرسم بقية
يبه ..
أخاف لحكيت / أصغر.. بعينك ..!
اخاف .. اكسرشي ّلاقلت اللي بقبي لك ..
و أخاف / تبعد عني اكثر ..
في داخلي " حكي لك انت "
وأخاف .. أغررررررق اكثر
وما ترحمني أمواجك ..
[ وأخاف تكبر فيني / و وتكتنمي ]..
بص تدري راح اسكت { مثل ما سكت قبل }..
امي تقول مصير الوقت يمشي ويفهم ..