والله لولا الخوف من ربي وكـرهي للذنوب كـان أقول إن التراب أبعد عليك من النجــــوم
يا إلهي تطمئن بذكرك أرواح وقلــــــــــــوب لا إله إلا أنـت نسجــد لـه لا غــــيـره يــــــدوم
يا العـظيم ألي في علمك جنة ونار وغـيـوب تنجـــي أمـي من عــذاب النار والقبر الكـتـوم
يمه الله ألي أعلم يوم أودعك مـغـصـــــــوب يوم أحطك في القبر ما أدري أقوم أو ما أقوم
ما هقيت أمشي ولا خطوة ولا ألحق غـروب من عرفت إن الفراق اليوم صار أمر محسوم
صارت الدنيا تدور ولا عرفت الدرب نــووب مثل الأعمى صرت يمه ما علي بشرهة ونوم
الوكاد إني غديت بصوب والدنيا في صــوب والحياة الله يجيرك صارت أقسى من اللــزوم
كــل ما أذكـرك يمه ينحرق شـمــع ويـــذوب يختنق صدر المفارق كثر ما صار مــحـــروم
أذكرك وأنت هنا وهناك يا صعب الهــــروب وين مــا أناظر أشوفك في عيــوني كل يـــوم
أتـخيـــل طــلتك ومشـيـتـك في هــالــــدروب حتى صوتك أسمعه نفس السوالف يا رحــوم
صار بيتي في عيـوني موحش وكله عيــوب من رحـلتـي لا خبر لا عــلم ولا عـيـن تنــوم
ما بقى للبيت نـور وما بقى للجرح ثــــــوب لا بــقى إلا ذكـريات بيني وبـيـنك تــــــــــدوم
يمه الله لا يعاقبـنـي ولـكـنـــي أتـــــــــــــوب ليت ربي ما خـلق فـرقى ولا موت وهمــــوم
أدري الجنة تحت رجليك ولله الوجـــــــــوب أســــأل الله الرضا والفوز يالحي القيــــــــوم
والله لولا الخوف من ربي وكرهي للذنــوب كان أقول إن التراب أبعد عليك من النجــــوم
يا إلهـي تطمئن بذكرك أرواح وقلــــــــــوب لا إله إلا أنت نسـجد له ولا غــــيره يـــــــدوم
.
العرض العادي
