هكذا درات الذكريات على مداخل الجسد
حيث تقف أمراه من نحاس
تلقى القبض على ما يَفِرُّ من الذات
أيها القضاة
نصحتموني با لألم والتشرد
بالحرمان
بحمل الجراح
فحملتها حتى التَوَت عظامي
ويقولون إن الكون الكبير يعبر
لكن ما شأنه بقلبي
سأصنع نفقاً من الحب
وأَّفر . . .
علني أسبق اللصوص والطغاة والقتلة/
به تدون الأشواق الباردة
والأفكار الميتة
ترهات الزمن
وحضيض الذاكرة
فأين نفرغ تلك الحمولة أيها القضاة ؟
هنا أمام منصّاتِكم !
أم فى العراء ؟ . . .
حيث البرق يمنحني ناره
فأتسع بها
والبحيرة مراتها
فأصل إلى نفسي
إلى غرف الرأس الغامضة
والرعد يفتح أذني للنبوءات .
ــــــــــــــــ
من القلب شكر خاااااص لكل الموجدين هناااااا
تسجيل حضور
كانت هناااااا
شطرنج