أمُي
... لآ زِلتْ صًغيرتًكْ
أمُي
أحلفُ لَكْ بِربْ السَموآتْ
إننِي لمْ أكبَر كمآ تَوقعتِي
لآ زِآلتْ أغضَبْ وأجُرح
وإنْ سِمعتْ الكَلمة الجَميلة , أو الهَديَة الزآهِيَة بلونَهآ الورِدي
أبَتسِم سَريعآ وأرضَى
لآ زآلتْ الحَلوى ,, هِي أغلى مآ يُمكِن إهدآئِي
مآ زآل فِستآنِي الذِي لِبسته فِي عيِدي السآبع يحمله دُولآبِي
مآ زِلتْ أخآفْ مِن الطَريقْ , الصَديقْ
مَآزلتْ أخبئ ألعآبِي ودميتِي عَن الأعُينْ
مَآزِلتْ أصًمتْ عِند حَديثْ الكِبآآر
مَآزِلتْ أخجَل مِن النآسْ وموآجَهتِهمْ
أمُي
لَم أكَبر كَثيرآ
والدَلِيل
... إنْ عَقلِي الصًغير جِدآ .. لَم يستِطعْ تصًديقْ مآ جَرى
........... ومآ يَجِري
أمَي ضُمينِي
والربْ [ لآ أزآل صًغيرتُكْ ]