وَ تَعبَثُ بِنَا تِلْكَ الآيَّامْ ؛
وَ حَفلآتِ الشَّايْ " الكَاذِبَهْ " المَليئَه بالأُمْنِيَاتْ !
حَيْثُ نَزهُو بالآثْوَابِ الزَّهرِيَّه ,
يَآاااهْ ..,
وَ كَيفَ كُنَّا يا صَدِيقَتِيْ ,
مَا زَالَتْ الذِّكريَاتُ تَسْكُنُ الجُزءَ الآكْبَرْ فِي ذاتِيْ !
مَا زَالَ طَيْفُكِ يُحَلِّقْ وَ يحبُو بقربِيْ
مَا زَالَت الآلوَانُ ذاتِهَا تُنِيرُ غرفتَيْ !
حِينَ صَبغنَا الآنوَارْ ,
دَمْعَهْ ..
تَنحَدِرُ نَحْوَ الآسفَل , حَامِلَةً ذِكرَايَ بِتَأنِّيْ
- أُتَمْتِمْ : لَآ أَحَدَ هُنَا يَسْمَعْ !
امممْ , مَاذَا كُنْتِ تُرِيدِينَ إخْبَارِيْ ؟!