الموج في عينيك
يشطرني إلي نصفين
كالصمت أطفو وارتمي
في بريق المقلتين
وسفائن هواك تحملني
ولا ادري لأين
فكم حلمت يوماً
بأقصى خلايايا لو تسكن
وبداخل داخلي تتبرعم
وتسافر في جذوري
ولا ترجع
وأنا .. كفراشة تلهو ولا تدري
نمسك بأقلامنا .. ونبدأ بنقش البوح
فهو نبض تقتات عليه القلوب
ومناهل ترتوي منها النفوس
وزهور تهوى اليها الارواح
وتطيب لها القلوب
لحظات ليست من عمر الزمان
فيها الاقدار قد تتوقف
والجروح قد تندمل
والدموع قد تنشف
والاحزان قد ترحل
والقلوب قد يعود نبضها وتستكين
فما اروع تلك اللحظات
بين تلك الحروف الشذي
.!.
ولكن هي في الحقيقة مجرد هذيان
قد يكون .. من نسج الخالي
توجهتُ بعد غياب حيثُ تُرتل الكلمات ترتيلاً شجياَ
ورأيتُ تلكَ الحروف تشدُ بعضها بعضا
وكأني بذاك الكتاب يري تفاصيل لانهاية لها
رحمة ٌ تسعَ الجميع وأبوةٌ زاخرة تفيضُ من كُلِ ناحية
وجيشٌ من الأحرار يتوطنونه .. أحرارٌ في زمن الاستعباد ..!
وإشراقات تُضيء عوالمه ..
أشلاء الكلمات المُبعثرة .. وتسابيحها التي تصل إلى السماء
حيث تتدلى عناقيد العشق..
عازف الأحرف يُحسن لها ترتيباً حينما يتجلى الخيال ببحر ٍ
لا عمق له ..!
هُناك .. يجد الغريب له مأوى وأشجان الروح تغدو تهاليلَ
فرح عالية ..