ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة ..
إذا ً يمكننا بالنسيان أن نشيع موت من شئنا من الأحياء
فنستيقظ ذات صباح ونقرر , أنهم ما عادوا هنا !!
أجيك تروح !!
أغلّف لك فَرَح عمري هديّه ، وتنعسِف لك روح
- على النيّه ولا أدري { تخيّط } من وفاي جروح
وألبس ( ثوب أحزاني )
وألقاني - أنا : ثاني !!
تصوّر فوق كل هذا على كل ماحصل مسموح
بعد ما غابت أفراحي . . . عن عيوني ، ولا ردّت
أحس الموت وأتعايش ، وأقول لْـ غلطتك : عدّت
أعديّها على شانك وأسامح . . كل شي و أنسى
وأنا عندي كثير جروح
أحن لـ فرحتي - تقسى !
و أجيك تروح !