مما أوصى به عبد الله بن شداد ابنه: "يا بني إني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية, و ذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلي الناس, و نقلت الحديد و الصخر فلم أجد أثقل من الدين."
حكمة اليوم
قيل: مثل شهر رمضان كمثل رسول أرسله سلطان إلى قوم، فإن أكرموا شأنه وعظموا مكانه وشرفوا منزلته وعرفوا فضيلته، رجع الرسول إلى السلطان شاكراً لأفعالهم، مادحاً لأحوالهم، راضياً لأعمالهم، فيحبهم السلطان على ذلك، فيحسن إليهم كل الإحسان.
وإن استخفوا برعايته وهونوا لعنايته، ولم ينزلوه منزلته من الإكرام، وفعلوا به فعل اللئام، فيرجع الرسول إلى السلطان وقد غضب عليهم من قبيح أفعالهم وسيئ أعمالهم، فيغضب السلطان لغضبه. كذلك يغضب الله سبحانه وتعالى (ولله المثل الأسمى والأعلى) على مَنْ استخف بحرمة شهر رمضان.
قال تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾ [البقرة: 183].
حكمة اليوم
قيل: مثل شهر رمضان كمثل رسول أرسله سلطان إلى قوم، فإن أكرموا شأنه وعظموا مكانه وشرفوا منزلته وعرفوا فضيلته، رجع الرسول إلى السلطان شاكراً لأفعالهم، مادحاً لأحوالهم، راضياً لأعمالهم، فيحبهم السلطان على ذلك، فيحسن إليهم كل الإحسان.
وإن استخفوا برعايته وهونوا لعنايته، ولم ينزلوه منزلته من الإكرام، وفعلوا به فعل اللئام، فيرجع الرسول إلى السلطان وقد غضب عليهم من قبيح أفعالهم وسيئ أعمالهم، فيغضب السلطان لغضبه. كذلك يغضب الله سبحانه وتعالى (ولله المثل الأسمى والأعلى) على مَنْ استخف بحرمة شهر رمضان.
قال تعالى: ﴿ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾ [البقرة: 183].
حكمة اليوم
إنَّ أعظم هدية حملها إلينا رمضان، بل حملها إلى البشرية جمعاء هي القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى في هذا الشهر المبارك على محمد صلى الله عليه وسلم فقال عز وجل: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [البقرة: 185].
كما أنَّ هدية رمضان الثانية هي ليلة القدر وهي ليلة نزول القرآن الكريم على محمد صلى الله عليه وسلم، قال جل شأنه: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} [القدر: 1].
حكمة اليوم
من المستحب الدعاء عند رؤية هلال رمضان، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى هلال رمضان، قال: اللهم أهلّه علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله.
ومن المستحب أن يدعو الصائم عند الإفطار فيقول:
اللهم إني لك صمت وبك آمنت وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
ويستحب للصائم أن يتوجه إلى الله بالدعاء في ليالي رمضان، حيث تفتح أبواب السماء ويستجيب الله عز وجل للدعاء.
حكمة اليوم
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يُعْطهُنَّ نبيٌّ قبلي:
أما واحدة: فإنه إذا كان أول ليلة في شهر رمضان ينظر الله إليهم، ومَنْ نظر الله إليه لم يُعذبه أبداً.
وأما الثانية: فإنَّ خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك.
وأما الثالثة: فإنَّ الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة.
وأما الرابعة: فإنَّ الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي.
وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً.
فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا، ألم تر أنَّ العمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم.
حكمة اليوم
إخواني:
• ليس العيد لمن أكل ما لذ وطاب، ولبس فاخر الثياب وعن جاره المحتاج تعامى وعن الواجبات غاب.
• ليس العيد لمَنْ عقَّ والديه فحُرم الرضا، ونال الغضب ووقع في العقوق.
• ليس العيد لمَنْ يحسد الناس على ما آتاهم الله عز وجل من فضله.
• كيف يسعد بالعيد مَنْ تجمَّل بالثوب الجديد الأبيض وقلبه على أخيه المسلم قاتم أسود.
• كيف يهنأ بالعيد مَنْ استقام في رمضان وصلى وصام، وذكر الله تعالى، وبعد رمضان عدل عن الطريق الأقوم.
• كيف يفرح بالعيد مَنْ أضاع أمواله مسرفاً مبذراً مانعاً حق الفقير والمسكين.
لمَنْ العيد؟!! إنَّ العيد لمَنْ خاف يومَ الوعيد. إنما العيد لمَنْ فاز بالقبول وحسن الختام.