عندما كنت في سن الخامسة عشر كنت أسمع بعض النساء حولي يتهامسن ( شفتيها كِبرت وحلوت )
واللي تقول ماشاء الله أم فلان شرأيك تمسكين نيتها لولدك قبل لاتروح فتهز الاخرى رأسها علامة القبول لاعقة شفتيها بلسانها حينها أحسست وكأني شطيرة لحم على وشك أن تلتهم او كعكعة أو مشابه ذلك
ورغم تمسكي ببقايا طفوليه عابثه إلا انني كنت أفهم مفهوم الارتباط ما جعلني أبتسم أبتسامة حياء أضفت على وجنتي هالة ورديه طفيفه
فهي تلك العلاقه الحميميه والتي جمعت بين والدي
رغم مايعتريها أحيانآ من تكدرات خارجية لا إرآديه .., *