يا زيـن لا تحكـم عليـه بالإعـدام
مـن قبـل ماتقـرا عليـه الافـاده
أخاف تشنقني مثـل شنـق صـدام
شنقوه يوم إنـه نطـق بالشهـادة
ترى المحبه يا حبيبي لهـا أحكـام
والحب ماهو مثـل حـرب الإبـادة
الحب لـه قانـون وحـدود ونظـام
إن كان تبغى تعيش عمـرك سعـادة
خلك على وصـل المحبيـن عـزام
وأعرف ترى الهجران هـم ونكـادة
يا زين وصل الناس في شرع الإسلام
الله ذكرهـا لأجـل يرحـم عـبـادة
يازيـن مـن دونـك متاهـات وألآم
ويميـل عمـري للشقـى والقـرادة
تدري وش اللي يطرح الرجل لا قـام
حـب الهنـوف اللـي تبعثـر ودادة
هذا كلامـي قبـل تحكـم بالإعـدام
وأفهـم وش اللـي كاتبـه فلأفـادة
يا زين هاك القلـب لا تأخـذ الـدم
وش فائدة قلبِ بـلا دم يـا زيـن
يا زين عندك زائل الدمـع و الغـم
عندك خيار الشور وأختر من أثنين
أما تزيل جروح روحي مـع الهـم
وألا تزيد جـروح طعـن المحبيـن
تكفى حبيبي طاوع القلب قـل تـم
ريًح ضمير اللي تعذب لـه سنيـن
إليا عطشت ومقصـدي وارد اليـم
ما يروي الخاطر سوى نظرة العين
جور الزمان اللي سقى مشربي سم
غصبِ علي أرضى على البعد والبين
صابر على حكـم القـدر وأتعـزم
ولا أبيًن جروحي للأقصى والأدنيـن
هذا جوابي ليـت يالوصـل تهتـم
ولا هو صحيح أنعيش حنًا بعيديـن
تكفى حبيبي مد يمنـاك قـل سـم
مليت من كثـر الترجـي وبعديـن