قال ديل كارنيجي :
[ من هواياتي أن اصطاد السمك
و بمقدوري ان أجعل الطعم الذي أثبته في السنارة أفخر أنواع الأطعمة ،
لكني أفضل استعمالي طعوم الديدان على الدوام ،
وذلك أني لا أخضع في انتقاء الطعوم إلى رغبتي الخاصة ،
فالسمك هو الذي سيلتهم الطعم .. وهو يفضل الديدان،
فإذا أردت اصطياده قدمت له ما يرغب فيه ]
من كتاب دع القلق وابدأ الحياة
من يتخلص من احقاده على الآخرين و كراهيته لهم ،
لا يتفضل عليهم بشئ و لا يحسن إليهم ..
إنما يحسن إلى نفسه ، فهو يعفيها من ثقل الحقد و الكراهية ..
و يخفف عنها بعض أحمالها لتتفرغ لما هو خير و أبقى..
عبدالوهاب مطاوع
لن أنسـى مــن كــان بجــانبــي عنــدمـــا احتــجـتــه ..
و لــن انســى مـن تخلــىَ عنــي و خــذلنـــي !
ففــي الحــالتيــن ..
" هنـــاك بصـمـــة - لـن تنسـى أبــداً " !
[ أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ،
قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع
نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ،
وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها ]
عبد الله ثابت
[ كثيرون..... يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم،
ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم،
وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم،
ثم يحدث أن نلتقي شخصاً ما، لخمس دقائق فقط في العمر كله،
لكنه يكون أقرب إلينا من كل أولئك ]
عبد الله ثابت
ويموت الشعراء !
يذهبون واحدا واحدا دون أن يخبرونا ما هو الشعر،
دون أن يخرجوا من صدورهم الورقة الأخيرة التي تركوا فيها السر،
وكيف كانوا يقولون الكلام،
وما هو ذاك الإشعاع الحار الذي يلون الكلمات ويضيئها كما تفعل الكهرباء!”
الأشجار أشعار تخطها السماء على صفحة الأرض
و نقطعها نحن فنحيلها أوراقا نخط عليها خواءنا !
حكمه جميله :
" صحيح ان المياه تعود الى مجاريها لكنها لا تعود صالحه للشرب "
لا تجرح احد من ثم تقول حصل خير ..!!
سألوا احدهم : كيف نشتري عفو الله ؟
فقال: بعفوكم عن الناس .
قال صل الله عليه و على آله و سلم :
( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء )
احياناً .. يبعد الله عنك من تحب ؛
لـيريك من يحبك !
من تَحبه سـيرحل متى مــا أراد .
لَكـن من يحـبك سـيبقى حتى تَرحـل أنت
~
بعد الفراق
نعيد قراءة أنفسنا
و نعيد ترتيب أعماقنا
و نعيد طلاء أحلامنا
و نقرر البدء من جديد
و ننادي الفرح بأعلى أصواتناَ
و تفشل كل محاولاتنا لأستدراك الفرح إلينا
[ ﺟﺎﺀ ﺭﺳﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕ ﻓﺒﺸﺮﻩﺑﺎﻟﻨﺼر ..
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﻣﺘﻰ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ؟!
ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻀﺤﻰ!
ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻓﺒﻜﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ..
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻧﺒﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮﻓﺘﺒﻜﻰ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻻ ﻳﺼﻤﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻖ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬا ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻻ ﺑﺬﻧﺐ
ﺃﺫﻧﺒﺘﻤﻮﻩ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻭ ﺃﺫﻧﺒﺘﻪ ﺃﻧﺎ ".
ﻭ ﺍﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼً :
" ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺔ ﻻ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻧﻨﺘﺼﺮﺑﻘﻠﺔ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ
ﻭ ﻛﺜﺮﺓ ﺫﻧﻮﺏ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻓﻠﻮ ﺗﺴﺎﻭﺕ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻻﻧﺘﺼﺮﻭﺍﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﺘاد " ..]
[ أرسل خالد بن الوليد رسالة الى كسرى ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﮧ :
[ ﺃﺳﻠﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻭ ﺍﻻﺟﺌﺘﻚ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﻳﺼﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﺮﻭﻥ
ﺃﻧﺘﻢﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ]
ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﻛﺴﺮﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﮧ ،
ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﺪه !
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ :
"يا كسرى ﻻ ﻗﻠﺐ ﻟﻲ ﺑﻘﻮﻡ ﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺧﻠﻊﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟَـﺧﻠﻌﻮﻫﺎ "
ﺍﻱ ﻋﺰ ﻛﻨﺎﻓﻴه ؟!
و أي ذل نحن فيه ]
بأموالك بإمكانك أن تشتري ملايين الأمتار من الأراضي ،
لكنك في النهاية لن تستقر بجسدك إلا داخل متر و نصف من قشرة كل هذه
الأمتار .