أيــــامي تلكـَ و هذه . . .
ينتشر بها المســــاء مسرعاً في احتضان أشيائي -التــــافهة لدرجة السخرية- بـِ إسوداده
جميلة هي الحيــــاة عندما تتحدد بـِ "ايقاع رقصة ليليّة"..
لدرجة أني أحببتك ليلتها , حد الشفقة....
دعوتني للرقص صمتاً وسط فوضى الواقع المهترئ...و على مرأى من العمر "المغبرّ"
سحبت أصابعي لحضن يدك اليسرى , و جسدي بمحاذاة صدرك....
تنهد , و تعرش جنون حواسك على شفتاي
خارج نافذتك الشتويّة اغلقت علينا [كلينا]..ابتدى شتاء مغاير لـِ فصولك أنت
و شبيه بـِ زخاتكـَ أنت...
أيــــــــا مطراً مسائياً...بلل رماديتي ببعضٍ من زخاتك تلك
لأنتشي حزنـــاً..و أفترش عطركـَ درباً نخطو عليه بـِ بدلة رسميّة سوداء
وَ . . . فستاناً أبيضْ
. .