* *
أرَيّدُ أنْ أخَرجُ مَعكْ مِنْ آلظَلَآم إلىَ آلنُوَر , !
أريّدُ أنْ أعِيْش حِيْآتيَ فِيْ عآلمَ لآ يُوجّدْ فِيه حَوآجّز وَ غِيُوم .
هلّ يُمكَنْ أنْ تسَتمُر أيآمِي أحلّم بِ آلمُستّقبلَ دُون أنْ يأتِيْ ؟ و أتَوهُم آلحآضّر دُونْ أنْ يُكونَ حقَيقْة؟
مَعكْ عِشتُ كُل آلخَيآرآتْ وَ أجمّل لحظآتِيْ حِينمآ أكُونْ معكَ .. أنتّ آلخَيآر آلذِي تنتّهِيْ عِندُه كُل آلإحِتمآلآتْ .
مَسآرآتِيْ عِرفتُ طرَيقهآ وَ خِيآرآتِيْ حددّتْ مصِيْرهَآ , نعّممْ / !
أختِرتْ مصِيرِيْ وَ بُوصلتّي . . .
إختصّرتُ كُل آلإتِجآهآتْ آلأرَبع فِيْ اتجِآه وآحّدْ ، أيِنمّآ يُكونْ مكَآنكْ تُكونْ وجَهتّهآ .
أيّآمِيْ آرتدّتْ ثِيآبْ آلفّرحَ منّذُ أنْ دخلّتْ حِيآتِيْ وَ عآلمّي غيّر مَلآمحَه لِ يتّواءمْ مِع وآقعَكْ .
كُنتّ أمشِيْ آلخطَوآتْ قفّزاً وَ مازلتَ ، مِنْ أجّل أنْ أقرّب آلمسآفآتْ .
مِنْ أجّل أنْ نكَونْ آلوآحد بدَلاً مِنْ عآلمِيْن مُنفَصلِينْ , لكَنْ ! , آلركَضْ مِن جآنبَ وآحَد يَجرُح آلعدآلة وَ يغتّآلْ عنَآوِين آلفَرحةْ .
أعِيْش معَك أجمّل آللحظآتْ وَ أكّملُ آلحلَقآت آلمفَقُودة فِيْ خَيآلِي لِ تكتّملْ آلصُورَة , أدرَكُ أنّنِي أخلَطُ آلحِقْيقة مَع آلخِيالْ ’
وَ لكَنْ , !
معَكْ آلأمُور تخّرجُ عِن حسَآبآتْ آلمنطَق وَ برمّجة آلعقلَ , وَ هلّ يّشفُع شَوقِي إلِيْك كِي أتجَآوزْ آلحقَآئقْ وَ أتعّآمل فقَط مِعْ آلمشَآعر ؟
أريّدُ لِكُل لحظَآتيَ آلجِمْيلة أنْ تكَونْ معَك , دعّنآ نتّنفْسُ آلنّور فِ آلفرَح فِيْ آلمسَآحآتْ آلُمغلَقة ظلّم لْهآ .
معَكْ ألوآنْ آلفَرح أجمّل تكَتمِل فرَحتنآ لِأنّنآ نُكمّل بعضَنآ ، فأنَآ آللحظَة وَ أنتّ آلزمّنْ أنّآ آلحَرفُ وآنتْ آلكلمَة وآنتْ آلعطَآءْ وَ أنّآ فِيْ عآلمَكْ كُل يَوم أكتشّفُ مُحِيْطاً جَدِيداً .
أحتآجَكُ حقِيْقة وَ حِيْاة ،
وَ لِيْس وُعوَداً وَ إنتِظاراً , تُرهقنّيَ آلأفكآر وَ يُهزنِي إلِيْك آلحِنيْن .
حِسآبآتْ عَمرِي أرتِبطَتْ بِ حضَوركْ فَلآ تجعّلْ آلزَمنْ يخَطفْ آلعمَرْ وَ ترحّل آلسنِينْ طموَحآتيِ مِنْ هذآ آلعآلم محَددة وَ بوضَوحْ ،
أنتّ فيِ حيآتيِ وَ مآعدآ ذلكْ مُجرّد تفآصِيل . . !