حين تعلمتك كان حدود الادراك لدى هو ان اعشق فيك روحى المسلوبة رغما عنى
وكأن عودة االحياة الى قلبى انت وحدك من تملكها
فتات فتات هو ذاك الفؤاد الحائر فى دروب ابت ان تحتوينى
بأظافرى الحادة اامزق اوتارى واوردتى فكم اجهدها البقاء
اشفقت عليكى يا نفسى من انكساراتى الممهدة بإحكام
هل تدرى انى اتوحد معك فى مخيلتى كى اسرد كل حكايا العمر لديك
اسوق كل المفردات وأزيد وأزيد واخترع من الكلم مالم تدركه اى الكائنات
متآمرة على آمنياتنا هى تلك الأحزان الابية أبدا بسلطانها
تنسج هلاما وهميا من امالنا الثكلى غير قابلة للمس او الرؤية
وكأنها تستعذب رؤيتنا فى غمرة اليأس حين يكبلنا بقسوته
تستلذ بحرقة العبرات وشروخ الآلام الممتدة بجدر العمر البالى
مهجورة هى الروح يعشش فيها الحزن وتتوالد فيها الاوجاع
وكأنه المستقر الأبدى للحنين وأناته المتعبة
وكأن الكون قد انحسرت موجات جراحه الا فى قلبى وحدى
وكأنى وكأنك وكأن كل ما أدرى وكل ما لا أدرى
قد صار حطام تتناثر اشلاؤه المشوهة الملامح لتغدو وهما اذليا