ربما يصدر الانسان قرارات نبعت من مرارة العيش التي طرقت حياته ولطالما آلمته ...
فقرر الرحيل عن شخص وجد معه الحب والاحترام والتقدير والتضحية .. وفي ليل داكن الظلام أعلن قلبه القسوة فلربما وجد الافضل ..
لربما أحب التغيير.. لربما الوحدة.. لربما القسوة.. ربما حلم بالرحيل فرحل..
لربما الخيانة تسري بدمه..
والأغلب انه قد وجد شخصا جديدا أسر قلبه.. فهو ما عاد يقدر الحب والاحترام والتقدير والتضحية
ترك قلبا ينزف وعينا تدمع وروحا تنفطر,,
فيعلن الانسان الرحيل بصمت وعدم التسامح ويفضل كرامته على قلبه ويحلف بحياته ألا يعود لشخص قد خانه وأخد أجمل وروده وذهب دون استئذان....
وآخر لا يسمح له بأن يذهب واصر بملئ كيانه أن أنت لي وحدي
ولا يتوجب عليك الرحيل وخيانتك تلك.. عليك ان تتراجع عنها وإلا سترى مرارة ونكص عيش وكابوس يلاحقك...
وآخر ذهب بصمت وتألم وجلس على نافذة الصبر لعل نسمات ريح تعود من الحبيب الى قلبه
ليستقبلها بكل حب حتى لو كلمة منه يقبلها ...
وقررات يتخدها الانسان من معاملات البشر له فيوما يتلونون بلون الاعجاب والحب ويوما يتلونون بلون الكره ...
منهم من يلبسون أمام الشخص لباس الحب ووراءه لباس الحيايا,,,
فيقرر الانسان ان يحترمهم ويسألهم عن سبب تقلباتهم وآخرون يفضلون الصمت ويتجاهلونه او يتقربون حسب معاملتهم .. يوما واخر وشهرا وشهورا ثم لا سبيل لأن يتحملون اكثر فالانسان طاقة
منهم من يضع له حدا ... ومنهم من يعلن العداوة ... ومنهم من يخضع
قرارات كثيرة في حياتنا,,
وقرارات أخرى سيفعل ذلك ... سيفعله وبكل الجهد ولن يتراجع فقد قرصتني الحياة وتعلمت أن لا اقصر في هذا الأمر ...
قررات هل حينما اتخذناها عصر قلبا ألما من قسوة الحيااة ..؟؟
لكنـ الأهم .. هل سنطبق تلك القرارات ولن نتراجع عنها مهما كلف الثمن ..؟؟
أم هل سنتراجع عنها من أجل اشخاص أحببناهم وجعلنا لهم خاطرا حتى بعدما قررنا ألا نعود لهم..؟؟
أم هل ستحكمنا الظروف لنبدل حتى قراراتنا وتتلاشى مع الأيام ..؟؟
كما يجعل الانسان الماء ثلجا ثم يذوب فيصير بخارا..