لي صاحـبٍ طبعـه خجـول وحيـاوي
في ضحكته.. في جلسته.. في وقوفه
إلـيـا نــوى يـبـدأ بـحـلـو الـحـكـاوي
حارت علـى حمـر الشفايـف حروفـه
مـن كلمتـه يبـري جـروح الشـقـاوي
ومـن نطقهـا كــل المسـامـع لهـوفـه
روًح ولا أدري هو على ويش نـاوي
هل يـا تـرى يجبـر غيابـه ظروفـه ؟
يـهــب يـاوقــت الـجـفـا والــبــلاوي
بـيــن الأحـبــه دوم يـبــرز سـيـوفـه
يـا غربتـي مانـي علـى البعـد قــاوي
ومالـي جـدا غيـر النـدم والحسـوفـه
يـا غربتـي ذالوقـت مـا عــاد يــأوي
واللـي نــودًه صـعـب نـقـدر نشـوفـه