قالت: تصور .!
يمكن بـ لحظة تهور .!
اختفي من بين يدك .!
ويختفي الاحساس في لحظة تهور .!
وتعور .!
؛
قلت: صعبه .!
أنا مو مثل الآوآدم .!
يعطي عمره بـ لحظة تهور .!
ما اتعور ولا تعور بك احساسي وقلبي .!
انتي غير الناس عندي .!
انتي احساسي وفجري .!
انتي الطيش الطفولي .!
انتي انفاسي ووجدي .!
؛
قالت: لا تسرع .!
يا المجنون واركد .!
؛
قلت: التسرع من حياتي اختفى .!
دآمني مجنون فتنه .!
؛
قالت: كيف.!
قلت: اضيف .!
انك دموع المحآجر .!
والضيآء والليل ونجوم السمآء لي .!
شعرك اللي ينسدل منه على اطرآف خدك .!
والعيون الذآبله و الرمش الخجول .!
؛
قالت: يا عيني .!
؛
قلت: صبرك .!
ما بعد خلص كلآمي .!
وما بعد وصفي تعب .!
امنيآتي .!
اسرقك .!
واحضنك واموت قبلك .!
وأستشف الطيش منك .!
وأخذالانفاس بعدك .!
؛
قالت: بـ شويش تكفى .!
قلبي اللي تعرفه ما عاد الأول .!
صار يخفق من اشوفك .!
وتلتهب دقآته بسرعه وتخفق .!
؛
قلت: شفتي .!
شفتي من فينآ تعور .!
؛
قالت: انااللي تعورت و أحبك .!
ايه احبك .. ثم احبك وبعد احبك ؛ لين يفنى العمر مني .!