في حياتي اشياء ثمينة
راقية مثيرة جذابة ...
تحمل معاني تبهرني
تشقق معارفي وثقافتي..
كانت تشكلني من نقطة الصفر
في كياني إلى قمة الروعة بوجودها
في ذكرياتي ...
كانت بالقرب مني تشاطرني
تقاسمني كلماتي واحرفي
وهمساتي ونبضاتي ..
كانت صغيرة بريئة في تعابيرها
كانت كبيرة في نضوجها ونظراتها
في سلهماتها وهمساتها ..
أدركتها في وقتها وحينها ..
ولكن بعد أن تسرب حبها ..
في داخلي ونتشر عضالها ..
في أنحاء قلبي ونبضي ..
ومملكتي ...؟؟
أردت الهروب من إستبدادها
وصمتها الذي يمزف إعجابي
وتلك النظرة التي سقطت
علي منها ساعة اللقاء ..
ولكني أجد نفسي أهرب
منها إليها ...!!
لست أنا من ينوي الهروب
في مغامرة أحببت خوضها
مع نفس ومعها ...؟؟
ليس الهروب من الأشياء
هروب بالفعل ...!!
ليس هروب الأرواح ..
بل الأجساد التي تبتعد ..
كما الأمواج عن شواطؤها ..
ولكنها لا تلبث أن تعود في أحضاها
مرة أخرى بشوق وحنين ..
وما أبتعدت هذة الأمواج
إلا لأنها أرادت أن يعييها
الشوق والحنين وتحمل
بين قطراتها الكثير من
المعاني التي يعجز عنها
عقول البسطاء ...
كي تفجر كامل طاقتها
في صميم الذات التي
تسكنها بخفيه ...
بعيدا عن كل العيون
التي تحيطها ..
أو تراقبها بعين المجهر..
وهذا حال كل عاشق ..؟؟