لم يكُن يبقَى سِوآ خِطوتينْ على الغيآبْ
ولكِن أجهضْت كُل محآولآتِي فِي الهروبْ
و نآمتْ اوجآعِي القرفصآء فِي أحضآنِي ,
بِالحقيقَة عَشقتهآ تِلكْ التِي تَخنق أنفآسٍي عَن إستنشآقْ
هذآ الجُو البآرد الذِي لطآلمآ عشقَته ,
رغُم إنهآ جَعلتِني أفقد لحظآتِي السَعيدهـ فِي الشتآء
اللحظآتْ التِي تَجعلنِي أتجمد بَرداَ وأشَعر بِـ قَشعريرة قَلبِي
عَشقتُهآ لإنِي لم أعد رآغِبَة فِي أن أنظَر
إلى شَئ نقَي ,. أبيضْ , مٌفرح
يُوهمِني بـ سَعآدة وهَميهَ , ثُم أعَلمْ فِيمآ بَعد
كُم مِن الكُسور تعَد الثوآنِي لكِي تقتحِم عُزلتِي المُحببَة بِي نَفسِي و وجَعِي
عَشقتهآ لإنهآ مُنفآي الذِي يسمَح لِي بَذرف الدمُوع بِلآ عَدد ولآ نِهآيَة
عَشقتهآ لإنهآ هي التي تَبر بِي وتحآفظ علي وكأني الكنز الوحيد لها
تُشعرني بأهميتي لهآ وتُرآفقنِي دومآ .
لإنهآ مِرآتِي الوآفِيَة التِي تُريني حقيقَة أقدآرِي ,
كَآنْ يلزمُنِي القَليلْ مِن الصًبر قَبل أن أسقَط ثآنِيَه
لِـ يتلذذ أخُرونْ بِطعَم الحَيآة قَبل أن أكُونْ سًحآبَة شًؤم لم يتمنوآ أن يُروهآ
فِي سمآئِهمْ ,ولكِن عًذرآ , لِمن دخَل بِحيآتِي بِمحضْ إرآدِته
وتًشوهـ بِي
[ خُطوة أخُرى ]
عُذرآ يآ نِصفآ أتعمَد إن أتنآسآهـ
أوجعتِكْ بِـــ ترهلآتِي ,
وحِكآيآتِي