حبيبي ..
لا زلت آحتفظ بـ/ ذآك الأرشيف ..
الذي حَمِل كثيراً من الذكريات ..
..[ التي صادفتنا ]..
حينما يعصف بي الحنين ..
و تستبد بي الأشواق ..
أذهب لـ رؤيته ..!
و آتذكر كل شي بـ تفاصيله الصغيرة ..
الوقت .. و المكآن .. و حتى الحاله ..
.. أبتسم كثيراً .. بينما تقتلع الآلام جوفي ..
لأنه لم يبقى لي منكَ سوى ذلك الأرشيف
و تلك الصورة الأُحادية ..
التي إكتملت بها ملامحك ..
.. و إبتسامتك ..
و حتى سرعة نبضآت قلبك ..!
مرّت عليّ أيام ..
تحسست فيها حِدة وجهك ..
من شدة خيالي الذي أوصلك إليّ في الحلم ..
أخفي جميع الأمور التي حدثت مؤخراً بعيداً عن رأسي ..
... و آستمتع بـ/ تلك اللحظآت الخيآليه ..
آردت آن آراك .. و أُحسك .. حتى و إن كانت في الحلم ..
لم تفآرق مخيلتي ابداً ..
.. إبتسامتك .. و ضِحكاتك ..
.. طريقتك في السير ..
صوّتك الذي ينتشلني من عآلمي إلى عآلمٍ يخصك أنت
حقاً أفتقدك .. جداً .. جداً ..
و لكني لا أملك اي حقٍ في [ إعادتك إليّ ]..
هكذا شاء القدر ..
آن ترحل .. و آن آرضى آنا بذلك الرحيل
حتى و إن كان رضىً جبرياً ..
لأجلك أنتَ فقط ..
س / أبذل ما بوّسعي .. لكي تعيش سعيداً
حتى و إن كانت سعادتك بعيداً عن قلبي ..
لا يهم أن أفرح ..
.. يكفيني أن أرى تلك الفرحةِ في عينيك ..
صدقني تكفيني ..
فـ/ إن كنت لا أستطيع تحقيق السعادة لـ/ نفسي
لم أبخلُ بها على من آحب ..؟
أُحبكَ .. أكثر من أيّ إمرأة أحبت رجلاً
حاضراً كان أم ماضي ..
أُحبك ..
أُحبك ..
أُحبك ..
أُحبك ..
Mona