......
..
تصورت ..
إن .. الحرف انسان ..
وبيده سكين ..
وقال : انت عنقود ..
وجاوبته ..
بـ نظرة .. إستعجاب ..
قال : لا تخاف ..
وقلت له .. من تكون ..؟؟
قال : انا حرفك ..
بـ صورة إنسان ..
قلت : وليه بيدك سكين ..
قال : اسمعني بـ إنتباه ..
ولا تقاطع .. بـ الكلام ..
قلت : تفضل ..
قال : السكين تجرح ..
وبـ المعنى المشار .. تقطع ..
ويكون النزف ..
والآخر .. هو الموت لكل حي ..
قلت : شي معروف ..
ماهو جديد ..
قال : ما قلت لا تقاطعني ..
قلت : كمل ..
وقال : كون بـ شجاعة ..
ولوجه الحزن .. صوب السكين ..
واجرحه .. حتى يموت ..
حتى .. كان مني الذهول ..
وقلت عرفت .. يـ الحرف ..
قال : وش عرفت ..؟؟
قلت : بعد العمق ..
السكين .. رمز مستعار ..
للـ ارادة والشموخ ..
وبه .. يموت الحزن ..
قال : صدقت ..
هذا .. هو المقصود ..
قلت : اقولك شي ..
قال .. كلي لك إستماع ..
قلت : تصور ..؟؟
ان المدى .. بحر ..
وانت .. به مركب ..
تدري .. وش النهايه ..؟؟
قال : شو ..
قلت .. راح اغرقك ..
وناظرني .. بـ إستعجاب ..
قلت : لا تخاف ..
هذا .. مني تهديد ..
ان ..
شفت .. حروفك حزن ..
وابتسم لي ..
وقال : اودعك يـ عنقود ..
وانتهى ..
بـ الآخر .. ما تصورت ..
..
......
العرض العادي
