[ رًسآئِل ذآتْ جَرح ]
فقَيرهـ إلى حَد المُوتْ مِني ., الحَيآة لم تستصيغ وجُودِي
فـ لفظَتِني إلى أخِر أطرآفْ الأرضْ .,
مُجمَدة فِي اللِيل أكُتبْ وأكتُبْ ., ووحِي الجُرح يُمليِني وآنآ أزينُه بأخِر النٌقآطْ عَليه
سآكِنهْ بِمكآنِي ., الخَيآلآت تَجئ وتذهبْ
يُولد الأطفآل ويكُبرونْ
يحييونْ ويموتُونْ
وآنآ لآ زِلتْ فِي مكآنِي أكتُبْ
الهُدوء يُغُرينِي ., ويفتُكْ بِ حيآئيِ ., يهتُكْ أخِر جُزء مِني
ظُننتْ بِه إنِي لآ زِلتْ أخَجل مِن نفسِي
أتأمِل تفآصِيل الجِدآر ., البآبْ ,
أبتسِم لهُم
أرآهُم يبتسِمونْ لِي
أفَرح .
أرآهُم يرقصًونْ لِ فَرحِي
!
{ ثُم أسَجد بآكيَة ., لإننِي وجَدتْ من يشعَر بِي ..!