فوق وسادتي سقط راسي وتناثرت افكاري حولي .. عند فوه النافذه
. تزقزق عصابه عصافير بلا سبب وتقلق هدوئي
.. عجبي من مزاجيٍ يتضايق من تغريده طائرْ. ويزودها
ارقْ صوتْ صراخً الاطفال في بيت جاريٍ وتغلغلت اليّ
ُتداعب انفي رائحه طهو الجيرانْ لاشكً انهُ
.
سمكْ مقليٍ لا اشتهيهً رغمْ الجوعْ
وشعوري بغثيانْ منعً إشتهائيٍ حتيً لتذوقْه شفوياً وخيالاً ..
تقلبت مضطجعهً علي جنبي واهدئ افكارْ لاتنامْ
. صوت الامام يتلوً خطبته .. يذكرني ان اليومً جمعهً ..
غريبهً لم اعلم اننا الجمعهً الا من صوت الماذن ..
اليوم اصبحتهُ منهكهً و ترجلتُ من فراشي احملً ذنوبْ انكساريٍ .
وعدتً اليهٍ لاعيد ً تنظيمً احلاميٍ .
. لكنّ صوتً العصفورً لايتركنيٍ والازعاجُ حولنا ً ..
انا وحدي في عالمً مجنونً لايقدر قيمهً هدوئيٍ .
فوق راسي الف فكره وارتدي قبعهً الشتاءْ
هماّ .. وزوال الظهرً لايزالُ يزحفُ فوقيٍ..
لا اعترفُ بالنومُ الاجباري لكنه دواءْ لاهربْ من اقامتي الجبريهً ..