|
تتلخص الأوراق في أناملي ذكريات ...
وأذهب إلى حيث تناقضات البوح فيأسرني الحنين ...
كلماتٌ أخطها ببوح الشغف حتى تغفو ...
في زنبقات يديك وفي رشات العطر على شفتيك ...
ولست أتكهن الغوص في الأعماق ...
لكنني سيدتي دائماً ما تلدني رحم أحداقك ...
تتركني على نبضات المطر أترقب هطول المساء ...
من تلك الابتسامه التي تعبر خصلات مهدي ...
لتأخذني لعالمٍ مليءٍ بتيجان الأميرات ...
لا زلت سيدتي أتقاسم مع الريح همسة الغضب ...
متى ثرت لغيابك واغتصبت الهدوء فنحرني ...
لا زلت أشبك أصابع الخجل أمام براءة ملامحك ...
وأضفر عقداً من الياسمين متى استيقضت من عينيك
|
ساحر النبض