اخي الغالي : البدر
أمي.... حاضري، ومستقبلي..
أمي، اليوم عيدك،
وكل يوم معك هو عيد..
يا شعلتي في الظلام
يا كنزاً من الحنان..
يا نور هذا الزمان
أمي انت ينبوع الوجود
انت أنشودة اطفال صغار
عرفوا معنى المحبة والحنان
عرفوا ان الحياة دون امِ لا تطاق
أمي ........
يا وجودي في الحياة
أشتاق الشوق الى ملاقاتك ..
وكم هي راحـــة الأشواق بقربكِ..
كما أكون ..أنـــا معكِ
أداعبكِ ببسمة..
بعناق هو دفئكِ..
آآآه يا أمــــاه ..
لتجددي العطـــاء..
ماعدتُ صغير
بتنهيــــــــــدة كبيرة ..هي أنتِ
أتســــــــــائل كما يتسائلون..؟؟!!
كم أنـــــــــــا شقي برحيلي عنكِ
وسفر الأحلام يعيدني بحضنكِ
لتكون طاقتي بحنانكِ
وأشتياقي بعطفكَ
هي مساءت ليلها سهر
وعنائها جهد
وهي كما تكون
تصبيرة سنوات
بعبير ..فرحه
ونسمة قبله
تطبعا على جبين طفلها
وطفلتها
لتجدد عطاءها
بين همسات
دربها
وعطائها
طوال الأيام
والسنوات
كما هي الأم ..تشقى لتمنح
لتُعلن أنها ..أُم..
وأنـــها تنهيدة سنين
استولى الزمن وهجها ..
وغبار الأيام جسدها ..
بتجــــــــاعيد فصول قاسيه ..
تسطره أناملي إليكِ
وحناني لديكِ
كم لحنانك ..صـــــــــــــدى ..
وكم لقلبك ..مــــــــــــدى
كحمامة ســــــــــــلام
بلسم لأنكســــــــــار الجروح
وترسمين عمقاً للطيوف
كأخاديد بلوحة رســــــــــام
فآآه يا أمـــــــــــاه ..
أشتقت إلى عناقك ِ
وفرحتك ..وعنادكِ
العمر كله للأم
"الزم رِجلها فَثمَّ الجنَّة "
لا نعتقد أن هناك قولاً أبلغ ولا أحكم ولا أروع من هذا القول في تقدير الأم ,
والآيات الكريمة والأحاديث الشريفة عديدة ومتنوعة في تقدير الأم ورعايتها والعناية بها ,
وإذا خصصت أيام ومناسبات وفاء ببعض الحقوق , وإقرار بشيء من الواجبات ,
فحق الأم أكبر , والوفاء لها أعظم من أن يعبر عنه يوم أو تفي به مناسبة ؛
فإن موطنها القلب , وزمنها العمر كله , وما ذلك بموفٍ حقاً واحداً من حقوقها
وها نحن نصافح الابداع من جديد
سلمت على هذا العزف الراقي وهذا البوح الذي نسج بخيوط التميز
وكيف لا وهو في حب الأم
تحية لك من القلب ملؤها التقدير