جاء .....
ذلك المساء...
وكان أروع من أن أصفه...
ولكن كنت لحظتها كالخرساء...
نثر جعبته بين يدي...
وأسلم لي قلبه دون أن يقول أي شي..
نظر إلى عيني...
وظل يحملق بهما...
وتمتم بكلمات لم أسمعها جيدا...
أتكى بجسده المتعب علي...
وبدأ يسرد أحاسيسه الرائعه...
ولكني لم أكن أجيبه سوى بابتسامة خجلى...
ولكنه فجأه غرق في سبات عميق...
أصبحت حينها أنظر إلى عينيه...
وإلى ملامحة الناعمة...
كان في ذلك الوقت أشبة بطفل بين ذراعي أمه...
وظللت أحملق به حتى أستيقظ...
عندها قال..
قد صدق أبي عندما قال...
((ياولدي لاتنظر كثيرا في عيني المرأة...لأنك عندها ستكون ياولدي مفقود مفقود)).......