كم انتظرتك أن تأتي
محملا بالورود
لترسم ابتسامة
على محيا
عاكف على لقطة فراق
و لما اتيت
تحمل زنار المولد
ترائت من بعيد
افواج الغسق المتكاثف
اختنقت مني العبرات
فعرفت انك ان اهديتني
هذا الصباح وردة
تمسي بيدي موؤودة
فعتبات الحزن قدري
و عازفة الالحان القديرة
و ترانيم أنًت بموجدة حتى رقص الجفا مدبوحا من الم
حروف توزعت تبعثرت انتثرت
فسيفساء لقمر انكسف
و لحزن هالته فتنة الحروووف