{ . .
هُناكَ من يترقَّـبُنَـا ,
وبكثْبِ يتربَّصُ لأدنى زلَّةِ تقـعُ مِنَّا
لأن دواخِلَهُم تنطِقُ بِشيءِ واحـدْ :
( مُت أنتَ ومَا بجوفِك )
هـؤلآءِ هُم بالأساسِ بلا مشاعِر فكيفَ ينظـرون
لمشاعرِنَا وخواطِرنَا . . !
يحاولون الإنقـآص من قيمتنا
ويغتالون إبتسَامَاتِنَا
وبأياديهم الخفيِّـه يكتمُونَ أنفاسنـا !
ومِثلهُم تبرّأتْ ألسِنتَهم مِنهُم والعياذُ بالله
فلنكُن كمَا نحنُ لا كمَا يُريدون هُــم !
وعندما ينتابُنَــا الألـم ممّا نسمـع نُحاوِل
أن نأخُــذَ مِنَ النَّفسِِ عميقُــه
وأن لا نُلـقي لهُم بـــآل
أو نكونَ مُستمِعـونَ جيـدون
( إنـتـَـــــر )
مـســآءُ حَــآلـمُ
مع نجمة متوهجة ترآفِقُـكَ
حيثُ الغـيــوم !
شيءُ مـؤلم لو أستطــآع هؤلاءِ سِـرقـة ملآمِحُ ضِحكتُنا
بهمهمآت كــآذِبة أو صــآدقه
فـ لايبقـون لنا سِوىَ الأحـزآن . . !
لإنَّ مثلَهُم يُجيدونَ نَّبش الجرآح في غيآهبِ الزَّمنِ الحآضر
أوحتى المآضِ العتيق . . !
فيَرشُّـونهَا بملحِ لتستيقظِ , ويتوقض الـوجع !
لكن . .
لا تُشغِل نفسكَ بِهم وفيما لا يهُم
وثِّـق تماماً أستـاذي العزيز أنَّ ميــزآن العــدلِ
بإستطاعته أن يوآزن بينَ إثنينِ هآمَّين هُمـا :
تأنيبُ الضمــير
و
تحكـيم العقـل
!
فَــ ضربَـاتُ هـؤلاءِ لا تُهشِّمَ
إلاَّ
الزُجــآج !
طـِـبتَ
وأبقى الله قلمُكَ قِنديلُ مُضـــآء
يُنـير حيــآةَ الــوُدَّ
. . }