لابسة النجوم
لم تَكن تحتَ النُّجوم
ولم يَكُن القمرُ
تَحتَ قَدمَيها
كانت غَرسَـةً صغيرةً
في حديقتي ..
أسقيها كلَّ صباحٍ
وأنساها بعضَ المَساءات،
لم تَكن (صوفيا)*
أو عِشتَار..
كانت عُصفورةً
في الدَّار
تَنامُ مِلءَ جَفنَيها
تَلبَسُ النُّجومَ
وتَحُوكُ/بالظِّلِّ
النَّهار..
كانت قيثارةً
تُرسِلُ الأنغامَ العَذبَةَ
وتَجمَعُ الأفكار..
لم تَكن تَرحَلُ بي/بَعيداً
فوقَ الغُيومِ
أو خارِجَ الأمصَار
كانت –كلَّما أتعَبَني النَّهار–
تَلُمُّني
تَعبُرُ الليلَ / وتَزرَعُني
هناااااااكَ
كَي أتَجَدَّدَ
قُربَ النَّار..
لم تَكن تحتَ النُّجومِ
ولم يَكن القمرُ
تَحتَ قَدَميها،
لم تَكن (صوفيا)
أو عِشتَار.
كانت عُصفورةً
غيرَ كلِّ العَصَافير.