لازلت أعبث في دفتر الماضي
أقرأ ذكريات نسجتها بأجمل إحساس
حكاية من حكايات الازمان لن تنطوي
تذكرني بلحظات صدق مشاعري
تبعث الندم في ذاتي المحنطة
حين أذكر أيام ألود الجميلة .. أيام عشقي
كنت أرسم أجمل الحب والوفاء بصدق وإخلاص يصرخ قلبي نحوها
انتظر أترقب همساتها .. لتدوي مسمعي
أفرح واضحك ,, ثم يسعد يومي بسعادتها
أحزن حين يغرب شعاع ذاك القمر
اني أزرع الوفا في قلب غيري
لم اكن أعلم انها لحظات خادعه .. سراب
وحيدا قلبي يحبها ,,, يعشقها ,,
لم أكن اعلم أن قلبها يرسم زيف كاذب بحسه
يبحث عن تسليه ,, عن رغبات ومصلحه بإتقان
أُساير حِس قلبي ,,لا يُكذبها
كانت متقنه ,, دارت الأيام
و أنقشع الغمام و ظهرت أنيابها
إنها انياب إبليس متلبس ببشر
بل لبوة متعطشة لدماء بريئة صادقه
كرهت ايامي تلك التي مرت بحياتي
كرهت ذاك الإحساس الغبي ,, وكرهتني بجنسها .. ليتني لم اثق
اااااه ثم اااااه
ليتني لم أثق
حاولت أن أحرق دفتر ذكرياتي .. فلم أستطع
انه الماضي المرير لا زال هنا منحوت في قلبي
إنه الغدر الذي طعناته غُرست في قلبي
ماضً لا ينطوي بويلاته وغدره المرير
عرفت متأخرا أن الحب ليس له قيمة في هذا الوجود
يا له من قلب بالغدر والخيانة تغنى .. وتفنن
رقص على إحساس ونغمات قلبي الصادقة
اااااااااااااه .... ثم ااااااااااااااه ..
من قلبي وقلبها
جعلني أعاف الحب لأبعد الحدود ,,,أكرهه حتى خياله
أعلم يقينً أن من رحل بهواه لابد أن يعود
حين يدرك ويعلمه الزمن صدق مشاعري
لكن رجعته لا تلزمني .. قد كرهته لا اريده
فمن باع قلبي ,, فبثرى بعته رميته
لست بحاجه الى قلب خائن جحود
إني عالي الهمه و طبعي الصمود
ليست رياح الغدر وسموم الخداع تثنيني
لا تثنيني ابداً بل علمتني الا اثق ابداً
وأن غدر الحبيب أمر من غدر العدو
تأخرت كثيراً حتى تعلمت منكِ ايتها الحياة .
العرض الشجري
