تـمـعـنـوا وأنـا أسـقُـطُ ..
يـا ترى متى سنهجر عنابر الذات القصـيّـة فينـا ..
التي تحبسنا مع طــفـلٍ قديم يساويـنـا ..
حيث أظـافر نـاعمـة نـقـرضـهـا من الخـوف ( سـابـقاً ) ..
ومـن الــحــب................ النـــدم ( الآن ) ؟!
يريدني أن أصـوم.....أن أكـتب ..
فــغـــاب ......
ولـم يُشـرق هذا المـسـاء ..
في سماء عشقي.......
يعـرف جداً أنني أكتب بصوت الـحـزن والـتـوجُّـع والآه ..
فــغـــاب ......
وانـتَـظـر ورقة عتابٍ أرميها من تحت بـابـه ..
لـكـنـنـي .......
لا أنـتـظــر وردة حـمــراء أغـفـر لــه بـهـا ......
خـطـيـئـتـــه !!
يدرك أنني أغــضــب ..
ويــدرك أنني أضــحــك حين أغضـب ..
مـؤخـــراً .......
أَدرَكَ أنني لا أكـف عن الضـحـك ..
ولا أتـقِــن الـبــكـاء !!
تسائل ذات ليـلـة ..
إن كنت أنتظره؟؟؟؟
فأجبــتـه ......
بـــدون ألـــوان !!
زعـم أنني أهـــرب !!
فزعـمت أنها أضــيـق إجـابة قد أصوغـها في محــراب سـؤالـه !!
حـلمـتُ ذات مـــرة ..
أنّ يـده تـحمل لـي وردة ..
وحين تنـاولتـها من يــده ..غــزّت شـوكـة ساقها كـفّـي ..
وسقــطـت الــوردة بـيننـا ..
وهو يـبــتـــســم !!
أ يــخـال أني قـادرة على الكتابة في غيــــابه ؟!
ها أنا حــتـى الآن ..
لم أفعل أكثر من شتم الظــلـمـة !!
فـــأيـنــه !!..
لست أرى أكثر من ورقــة .. تـحــتـرق انتـظــاراً ..
حين كنت أبحث عن قلم ( أشـخـمـط ) به على جـدران الــحــب ..
لم أجد سـطـراً أرسم حرف الباء فــوقـه ..ونـقـطته تــحته ..
فاكتفيت بحرف الـــحـــاء !!
هل ســأكتب حـتى يُشـــرِق ..
أكــاد أُجـــــــن !!...
سـأكـدّس مـشـاعــري .. في درج كــبــريـــائــي ..
وأعـــود للسان العرب وأمـــد لساني في صفــاقـة !!
ولـــيــعـاقـبـنـي أحـدهـمـا ( هـــو ) أو ( ابن مـنــظــور ) !!
قد أعتبر هذا الإنجذاب جنون .... أو نداء القلب .........؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .وحتى السكون ......................
تقبل ودي ووردي .................................................. .........ميس