الخزاامة
عطر بكائك دعاني أزورك في هذه الليلة ...!
وأيقظ بي أمنية البوح..!!
عن حلم ..!
عن وجع مسكون بالاحداق..!
وانتظار يتثاءب ...!!!
تعالي أخبرك في هذه الليلة ..!!
كم اشتقت إليك...!!
فما حيلتي ؟
سوى نزف وريد ينطق باسمك...!
ويغني على وتر الغياب...!
علميني يا سيدة الفصول ..!!!
كيف أكتبك لينتهي الحلم فيك...!
فما جدوى العمر دونك...!؟
كعنقود تساقطت حبّاته
على وسائد بللتها عبرات
وملأتها حكايات
تهاوات فوق جدران حقيقة عارية
وصلت إلى حافة اليقين المجنون
من أنت أيها الغريب القريب
لاأعرف لك إسم ولا عنوان
ولكن أشعر أنك هناك
تقرأ رسائلي
ترد عليها
أكاد ألتصق بروحك .. بنسائمك .. بأنفاس آتية من دهر سحيق
أعلم أننا لن نلتقي على هذه الأرض
فزمانك غير زماني
وكوكبك غير كوكبي
وأرواحنا لم تعترف بالمسافات .. والتواريخ .. ومركبات الزمن
أختصرتها جميعاً بنبضة واحدة
دقت في قلبك
فسمعت صداها بين جوانحي
واختزنتها إلى يوم التلاقي
تعال نطارد قوس قزح
ونذكر أيامنا والفرح
تعال نرتق ثقوب السحاب
ليهطل رويداً بلا تعب
فبعض الزهور ... تفوح قبل أوانها
وبعض الثلوج تذوب قبل زمانها
وبعض القلوب ترفض أن تبقى مكانها
هيّا لنقطف عبرات محبتنا قبل فطامها
غزلت بكلماتك ارق مارايت..
عزفت بعبارتك اروع ماسمعت..
كم هي مشاعرك رائعه
وانتي تصيغها بحروف ذهبية ..
تصفي احاسيس براقه ..
اخذتيني الى عالم شعرت اني احلق فيه بروعة كلماتك..
حروفك موكب رائع لا يمنعنا من إطالة النظر إليه ..
كانت كلماتك علي الصفحات أغنية راقية ..
لا استطيع ان أوصف لك حجم انتعاش مشاعري ..
لا اجد الحروف التي تصف ابداعك ..
فأجدني اخربش بعبارات لاتوفيك حقك ..
تقبلِ مني همس كلماتي ..
فقد تكون اصدق تعبيرًا ..
تحياتي لكي محملة بعطر كلماتك التي عطر زهور الدنيا
دمتي بود وتواصلي بالإبداع ..