ِحزني ...والالام دفاتر ... وأغاني ..
بي منها ... ماكان يلغي كل الكل ..
أحببتها ويا ليتني .. لم أعرف جرح تلك الجفون يوماً ..
لكن القدر قضى وأنتهى ..
أصبحتُ محب رغماً عني ... ولا اعلم عنها ..
أغرقني هذا الإحساس في ملذات ... الألـم ..!!
وإحساسي .. حبيس لتلك اللحظه ..!
لحظه .. بلحظه ..!!
دمعه .. بدمعه ..!!
آه .. يا سيدتي ..
آه .. يا أجمل الألام ..!!
ليتك فقط تعلمي ..
كم من الحب يحوي هذا القلب ..
كم من التمني يخالط الأنفاس كلما .. أقبلتي ..
لك في بعضي ... كل الكل ..
لك في قلبي ... أكبر وأعظم حتى من القلب ..
أجمعتُ كل إحساس وشعور ..
لأستشير الذرات .. وأخرج ..
من دوامه هذا الجنون ...
لم تنطق .. سيدتي ..سوى بــك سيدتي ..
كأنها أجبرت على الإجبار ذاته ..
على أغلى الحزن .. ذاته ..
أعلم أنك لي الحزن ..
ولكني غدوت .. عاشق للحزن كلـه
ما أجملك من حزن ..
سيدتي ..!!
عندما تشرقين وتغربين في خيالاتي..
عندما أفكر بك ..دون علمك..
عندما أجدك في نهاية الطريق..تحت مظلة الاعتراف..
تمدين لي يدك ..فأجدني بين يديك..
***
سيدتي الراقية
مشرفتنا الغالية
((ميس))
إحساسك وألمك تعدى القلوب
أنينك ودموعك ..
لهفتك وشجونك..
تسربت من شقوق الوحدة
بعثرت أوراق ..
أطفأت شموع..
بددت جروح..
وسلهمت عيون..
سأقف هنا طويلاً أبحث عنك بين حروفك
أجمع ما تبقى من خضوعك..
وهناك بعض رسائله.... وشيئا من عطر اللقاء الاخير في انفاسي
وخيالات اللقاء تطاردني ...بل تسجن افكاري
كان انيقاً وجميلا كما لم يكن من ذي قبل
بل كان شهيا
لدرجة اني فكرت الارتماء في حظنه واخسر التحدي الذي كان في اللقاء الاول
(من سيقبل الاخر اولا ؟ )
وياليتني خسرت....
وجعلت غبائي في مهب الريح
فماكنت لاخسر لو فعلت اكثر مما خسرت
ولكن
(الصيف ضيعت اللبن)
احيا
والايام تأخذني من عمق النفس
لآبعد حدود النفس
واجدنى تاره اذوب واخرى اتوه
والان لا ادرى
اتحبني؟
اتعبني الترحال
بين نعم ولا
اذوب وحزني يملآ
نفسي
متى ارتاح من عناء السفر
فيك
مشرفتنا الغالية
ميس
ارتديتي ثوب الحزن هنا
وكان اجمل ما ارتديتي
غاليتي
قلبك وحسك دائماً رااااااائع
تقبلي اعجابي بحرفك
اختك نقطة فى بحر ودكم الراقي
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* سيدتي *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
ها أنا أصول وأجول.
أجوب الديار.اواجه الدمار.
أصعد التلال.أصعّد الجبال.
أغدو مواطناً.أصير مهاجراً.
أهمس صيحا.أصيح همساً.
أين أنت يا شطري الآخر..؟؟!!
اين أنتِ يا كنزي الثمين..؟
اين أنتِ يا جفن عيني الحزين..؟
على أي أرض أنت الآن.على أي بساط تخطين الآن..؟
بأية كلمات تنطقين.على أنغام من ترقصين..؟
أو يكفيك الشمس دفئا. فقلبي هو دفئك المؤبد.
أو يكفيك القمر ضوئا. فعيناي هو ضوئك المؤبد.
حيف فإني على حالٍ من الصراخ تارة.
وعلى حالٍ من السكون تارة أخرى.
أوَّاه لو أجدَت صراخي.أو سكوني.
ان ضاقت عليك الأرض فسأغادرها أنا ليسعكِ فراغي.
أو ان اضطررنا سأبقى في الماء. واتركك على اليابسة.
ممسكاً يدكِ.
سأبقى على النار. وأتركك على الندى منار.
ممسكاً يدكِ.
سأبقى في الظلام. وأتركك في النور غَمام.
ممسكاً يدكِ.
لا فكاك مني لا هروب
هي الحبيبة مرة لا مرتين.
هي الحبيبة قلب لا قلبين.
هي الحبيبة حياة لاحياتين.
إما حياة بحبيبة. أو موت تكون فضيلة..
فإلى من ستكون حبيبتي.
سيري في حياتك فأمامك وعد قادم يهيمن عليكِ.
أتدرين من أنا..؟!
وردة بلا رائحة
هو أنا
ماس بلا بريق
هو أنا
قوس بلا رمح
هو أنا
جسد بلا روح
هو أنا
عين بلا نظر
هو أنا
قلم بلا حبر
هو أنا
كتاب بلا ورق
هو أنا
شروق بلا غسق
هو أنا
داء بلا دواء
هو أنا
سقم بلا شفاء
هو أنا
*
*
*
حبيبتي
أنتِ هي الرائحة
أنتِ هي اللمعة
أنتِ هي الرمح
أنتِ هي الروح
أنتِ هي النظر
أنتِ هي الحبر
أنتِ هي الورق
أنتِ هي الغسق
أنتِ هي الداء
أنتِ له الدواء
الى متى أبقى غائباً عنكِ.
الى متى أتألم من فراقكِ.
جفَّت ورودي وأزهاري..فقد لممتُها منذ نعومة أظافري.
فُنيَت كتبي وأوراقي لكثرة تألمي بها.
سقَطَت دموعي فتبللت ساحاتي وأدراجي.
فما بالك عن دموعي..؟؟!!!!
أنتِ من شكّلت للأنهار. فرعا من عيوني.
تصب فيها كل شروق وغروب. بلا نياح ولاشقاق جيوب.
تصب فيها كل لحظة كل برهه. بلا عزاء ولاسواد كسوه0
تصب فيها كل غدوٍ ورواح. من الآسى لها هزيز رياح.
أتأتين إليّ..؟! أم آتي إليكِ..؟
إن أتيتيني ماشية. سآتيكِ مهرولا.
إن أتيتيني مهرولة. سآتيكِ راكضا.
إن أتيتيني صامتة. سآتيكِ مغنيا.
إن أتيتيني عابسة. سآتيكِ متبسما.
وإن أتيتيني خالية. سآتيكِ مليئا.
أَوَ تدرين بـمَ..؟؟!
لا..
سآتيكِ فارسا...؟!
لا..
سآتيكِ أميرا...؟!
لا..
بل سآتيكِ قلباً. وقلما.
وسأشطر القلب الى شطرين.
شطر أنتِ من تعيشي بها والآخر. أنا من بها يعيش.
سأحزن لما ستحزنين من أجله. وسأبكي لما ستبكين من أجله.
سأستنشق ما تستنشقينه. وسأشعر ما تشعرينه.
سأحب ما تحبينـه. وسأكره ما تكرهينه.
لن تعيشي من دوني. لأنك الشطر التي لم تكتمل.
لن أعيش من دونكِ . لأني الشطر الذي لم يكتمل.
وسآتيكِ قلما. أنتِ حبره.
تكتبين بي..أحزانكِ..أشعاركِ.
رثاؤكِ. وهجاؤك.
ذكرياتكِ. وتواقيعكِ.
وتحتفضين بي الى الأبد.
أتدرين لماذا..؟!
لأني أخاً للجليس. فقد صار عندي ضيف حبيس.
أكتب بين زواياه رواية عشقي لكِ.
أخطُ بين جوانحه ألوان تعذبي بكِ.
سأُعنونهُ بكتاب الأحزان. وسأغلفُه بالديباج والكتان.
لتكون دليلا على:
حبي الأول. والأخير.أنتِ
مازلتُ أصرخ فأسكن. ثم أسكن فأصرخ.
أَوَّاه لو أجدت صراخي. أو سكوني.
أَوَّاه..
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* سيدتي *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
يقف قلمي حائراً ماذا يخط امام روعة احساسك. وحبك
فمافي قلبي صعب البوح والتفسير به
فمهما كتبت ووضعت لك من كلمات فلن استطيع ان اوفي جزءاً من اعجابي
وشعوري اتجاه كلماتك التي عانقت عنان قلبي
فأوراقي وحبر أقلامي سينفذ قبل ان يكتمل وصفي,,,
لك من كل الحب ورد وزهر ياسيدتي
سلم قلبك وسلم قلمك
*
*
*
*
*