اشكرك ياخوووي ع توضيحك نقصان عقل المراه ودينها لان الكثير يجهله سواء بقصد او غير قصد
واكيد في الوقت الحاضر يبين العكس وان المرأه تفوقت على الرجل بمراحل كثيره
واصبحت تنال اعلى الشهادات ومناصب عاليه في التعليم
تحيااااااااااااااااااتي
مشكور اخوي صائد القلوب لتوضيح نقطه مهمه يتجاهلها الكثيرون من لايفهم معناها
ويفسرونها على ان الامراءة غبيه ولا تفهم..... بل ان الامراءة في بعض الاحيان تكون مثابه الف رجل
المرآه في قضايا معينة تكون شهادة إمرأتين تعدل شهادة رجل واحد
وهناك قضايا في الدين تكون شهادة المرآه الوااااااااااااااااااحده
تعدل شهادة الرجل الواااااااااااااحد
وهناك قضايا في الدين لا تقبل شهادة الرجل إطلاقاً
فقط شهادة المرآه هي التي تؤخذ...
فقط أحببت توضيح هذه النقطة قبل أن ابدأ التعليق عن الموضوع بشكل عام...""
بسم الله الرحمن الرحيم...
روى الإمام مسلم في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال{يا مَعْشرَ النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جَزْلة: وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن، وتَكْفُرْنَ العشير، وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين}ومعنى الجَزْلة: أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير: أي تُنكرن حق الزوج؛ وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: {واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى}(البقرة: 282) ؛ يبدو أن ما يتبادر إلى أذهان هؤلاء الذين يتيهون فرحاً وطرباً باتهام الإسلام أنه يعتبر المرأة ناقصة عقل قوله صلى الله عليه وسلم: {وما رأيت من ناقصات عقل} فاستنتج هؤلاء أن النساء ناقصات عقل، وأن نقص العقل هو نقص في القدرات العقلية، أي أن قدرات النساء على التفكير هي أقل من قدرات الرجال. بمعنى أن المرأة تختلف عن الرجل في تركيبة العقل فهي أقل منه وأنقص. ولو أنهم تدبّروا الحديث لوجدوا أن هذا الفهم لا يمكن أن يستوي، وأنه يتناقض مع واقع الحديث نفسه،فلقد ذكر الحديث أن امرأة منهن جَزْلة ناقشت الرسول؛ والجزلة كما قال العلماء، هي ذات العقل والرأي والوقار، فكيف تكون هذه ناقصة عقل وذات عقل ووقار في الوقت نفسه؟ أليس هذا مدعاة إلى التناقض...!!!ولقد تعجب الرسول صلى الله عليه وسلم من قدرة النساء وأن الواحدة منهن تغلب ذا اللب أي الرجل الذكي جدا؛ فكيف تغلب ناقصة العقل رجلاً ذكياً جداً؟
فلا يشترط من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ؛ وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة ؛ ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ؛ وإذا ما نظرنا الى هذه الحقائق والوقائع ثم قابلنا بينها وبين واقع العقل والتفكير وواقع الآية والحديث ، فإننا نخلص إلى أن نقص العقل ليس هو في قدرات التفكير ولا في تركيبة الدماغ ، وانما في العوامل المؤثرة في التفكير والعقل . وهو ينحصر على وجه التحديد في الخبرة ومنها المعلومات وفي موانع التفكير ؛ فان كون المرأة المسلمة بعيدة عن واقع المجتمع والمعاملات ، فلا بد أن خبرتها اقل من الرجال المنخرطين في هذه المعاملات . كما أن المرأة تمر في تغيرات جسمانية تؤثر على حالتها النفسية ، هذا بالإضافة إلى عاطفتها الزائدة عن الرجل والتي يمكن أن تجعلها تنحاز في تفكيرها وفي قراراتها ، كما لو كان المعني بالأمر ابنها مثلا فلا بد أنها ستميل إليه وليس معنى هذا أن تكون دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء؛ و قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة ؛ فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ؛ وقد تتفوق على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة؛ غير أن الطاعنين في دين الإسلام يعتمدون في دعاواهم والحطّ من قيمة المـرأة ومكانتها في الإسلام يعتمدون على فهم قاصر لبعض الآيات أو الأحاديث التي يظنون – ظنّاً كاذباً – أن فيها انتقاصاً للمرأة ، وليس الأمر كما ظنُّوا أو توهّموا والطعن يكون إما نتيجة جهل أو تجاهل ، وكلاهما مُـرّ ؛ لقد ضمن الإسلام للمرأة حياة السعادة والتقدم إن هي التزمت خط الإيمان، وسلكت طريق العمل الصالح كالرجل تماماً{من عمل صالحاً من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}(النمل :97) ؛ وأي عمل تقوم به المرأة لله تعالى فلا ينكر لها جزاؤه وثوابه فعمل المرأة محترم كعمل الرجل عند الله لأنهما من مصدر واحد وعلى مستوى واحد{فاستجاب لهم ربهم إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى }(آل عمران :195) ؛ كذلك فإن المرأة شريكة الرجل في الجنة كما هي شريكته في دار الدنيا{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنّة}(النساء :124) ؛ والإسلام يرى المرأة كالرجل انساناً مستقلاً حراً، وهذا المفهوم جاء في مواضع عديدة من القرآن الكريم كقوله تعالى{كل نفس بما كسبت رهينة}(المدثر:28)؛ وقال {من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها}(فصلت :46)؛ والمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضا{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} (النور:2)؛ وجعلها مالكة عائدها وأموالها، يقول تعالى{للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}(النساء:32).
وختامـــــــاً.../
فالحديث عن أن المرأة ناقصة عقل جاء بالإشارة إلى آية الدين ، ولا يعني أن الرجل لا يمكن أن يوصف بمثل هذا الوصف ؛ بل هناك آيات قرآنية تنفي العقل عن كبراء القوم وعظمائهم من الكفار والمنافقين وأهل الكتاب ؛ وهذا يعني أن الأمر طبيعي وليس فيه أن قدرات المرأة على التفكير اقل من قدرات الرجل ولا أنها ناقصة عقل بالمفهوم الشائع ؛ فليس في نصوص الكتاب والسنة ما يشين المرأة من هذه الناحية ولا ما يحط من قدرها أبدا ؛ وقد آن الأوان لهؤلاء الطاعنين فى الاسلام أن يتراجعوا وأن ينصفوا الإسلام حق الإنصاف، وعلى المرأة ألا تنجرف وراءهم وأن تثق بربها ودينها وتفاخر بذلك .
ويكفيني دليلاً واضحاً أيضاً... حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( (خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء))
فلو كانت المرآه ناقصة العقل في القدرات العقلية وأن مستوى تفكيرها وذكائها أقل من الرجل
لما جعل الله نصف الدين يؤخذ من إمراءه وهي سيدتنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها وجمعنا بها في جناته اللهم آمين... وقد قرأت مرة في أحد الكتب العلمية .. عن الذكاء العاطفي أو الإجتماعي وأعتقد أن إختصاره هو (( iq )) والنساء يتفوقون على الرجال في هذا النوع من الذكاء...
هذا والله أعلم....وشكراً أخي العزيز صائد القلوووب على جمال الطرح..
العرض العادي
