طالما إنَّ الخادمَة مسيحيَّة فهذا يعني إنها ( متبرِّجَة ) وواضِح إنها تستحم ..
وتخرج من الدَّورَة شبه عارِيَة .. بإستثناء ستار ( الفوطَة ) ..
الذِي تضعه بشكِل مغرِي .. ناهيك عن إنها تتمخطر في مشيَتهَا كِمَا طائِر الرِّيم
وهذا بحَد ذاته كافي لإغرَاء الرَّجل ..
خاصَّة حينَمَا يُصَاحِب زيجته برُود جنسِي .. كَمَا يتّضِح لنا من خلال الزيجَة ..
آنِفَة الذِّكر ..
حيث زوجهَا مُتأجج المَشَاعِر .. بينَمَا هِيَ تغط فِي سبَات عَمِيق ..
حَارمَته من أبسط حقوقه الشَّرعِيَّة ( الجنسية ) يلي أباحها رب العزة والجلال
أكَاد أن أجزم والحَدِيث لكِ أستاده قدِيرَة ( فَرَوالَة ) ..
لو إن الزيجة أعطت زوجها كَامِل مستحقاته ( الجنسيَّة ) لما تجرَّأ وَرَاوَد خَادِمة
تنبثقُ منها على حين غرَّة رائِحَة الطبيخ من بَصَل وَتُوم وفلفل وغيره الكَثير ..
لاشك في إنَّ الرَّجل بحَاجَة لحضن دَافِي يرتمِي فيهِ وقتمَا يشَاء ..
وأياد حَانيَة تطوِّق عُنقِه برِفق وَحَنَان ..
وتمسَح على رأسه .. لتشعره بأنَّ الدنيا لازالَت بخَير .. وتنعَمُ بالرِّخَاء ..
نعم هُوَ بحَاجَة لمن تحقق لهُ مَآرِبه ..
وتُطفِيء سَعِير شَهوَاته .. وهذا بحد ذاته كَافِي لأن يضِع على عينَاه غَشَاوَة
تجعله لايَرَى إمرأة في هذا الكون الفَسيح ألاّ زيجته التِي أباحَهَا له الله ..
سبحانه وَتَعَالَى ..
هُناك الكثير من النـِّسوَة .. خاصَّة السعوديَات .. إذ نراها لاتأبه في حقوق ..
زوجها وَسَعَادَته ..
والنتيجَة تكُون أمَّا خيانَة مَعَ خَادِمَة كَمَا حَصَل فِي فَحو القِصَّة التِي ذكرتيهَا
أو مع فتاة مِمَن يقِيمُون فِي أوكَار الدعَارَة المنتشرَة في أرجَاء الوطن الكبير ..
وبثَمَن بَخس زَهِيد ..
أو انه وأقصد الزوج .. يضع من السَّفَر شَمَّاعَة .. يذهَب من خلالها لتحقيق ..
أهدافه وطموحاته ( الجنسية ) التِي حرمته منها زيجَته ..
المسألة يا أستاده ليسَت في كون الرجل خان زيجته كما قد قال الزملاء ..
مِمَن سبقوني في الحوَار كلاّ ..
بل المسأله في كون هل الزيجَة أعطته كل مايريد؟
هل روته بشكل كَافِي؟
هل حققت طموحاته التِي حلم ولازال يحلم بها منذ إن كَانَ عازباً؟
أم انه صُدِم بما لم يكن يتوقعه ؟
وهو الحِرمَان بشكل مقزز جعله يتعمَّد النزال الجنسِي مع ( الخادِمَة )
او غيرهَا إنتقاماً من زيجَته؟
انا هُنا لا أبيح الزنى أبداً .. ولكن أعُود لأقول بمقدور الزيجَة ان تجعل الزوج
يخون وبمقدورهَا أيضاً أن تجعله بمنآى عن خيانَتهَا ..
السؤال الذِي يراودنِي الآن ..
وهو موجه لكَافَة نسَاء المنتدَى لاسيمَا المتزوجَات منهن .. هلاّ أعطيتن ..
أزواجكن حقوقهن الجنسية بشكل كافٍ من اليَوم بل من الآن؟
/
/
/
إنتـَـــر
قد يكون ما أشعر به,.
من طرف واحد,.
لا تحس به أنت,.
لاتعانية أنت
ولكن,.
ألم أقل لك,.
إنه إحساسي
ما يتعبني ؟
إنها مشاعري
ما تُعذبني ؟
/
/
ولكن ..
ماذا أفعل ؟
فأنت قدري ..
ربما تسأل !!
ومن أنا؟
ولكن يكفي أن تعلم ..
أنني مشاعر ..
وأحاسيس ..
فهلاّ أرضَيتنِي ..؟
هلاّ حققت جزءاً من أهدافِي؟
هلاّ أروَيت ظمئِي؟
وإن كَانَ كذالك فَمَتَى؟
.