أحقاً تجيديـن لغة الصـمت ..!
ويلي كل مرة يزدادُ تعلقي بكِ أكثـر ..,
نعم ياملكة الكـهف ..,
كنتُ أشعـر بأنكِ أنتِ المتربعة كأسورة بزاوية الكهـف .,
وبـعد تلاعب ذاك الشعـور بـ الأنـا وبـعد هروبي من الـ كـهف ..,
سقطتُ من أقصى مرتفع ترينـه ..,
فلم أرى ذاتي الإ وأنـا تحت قدميـكِ لاهثـاً ..,
فتمتم الآرقُ بدمعة تستنجدُ بربة الكهـف متفائلةً ..,
ولوعت جرآح جسدي حينهـا علي ذاك البـاب ..,
أشعلت هـديـل نشـوات أنثـويتكِ ..,
كالشــــلالات عند نزول المطـر ..,
حـزينةً .. لمنظرٍ صـــامت يشـهق ببكاء وجعي ..,
فذهب عقلهـا بغيبوبة الجنـون ..,
وبدون تردد أرتمت بجسدهـا وجميـع أطرفهـا فـوق جرآحي ..,
فعـانقتني بشـغف .. حتي أصبحتُ أعدُ عدد نبضـاتهـا بصـدري ..,
و بدفء لاينـاظره دفء أقتحم ريـقهـا فاهي متلاعباً بيـن شفـاتي ..,
فبتلت شفاهـها من بعـض ريقي حتى سُكرة من غيبوبتهـا ..,
وفجأة أرتفعت حواجبهـا وتتبعـها نظـرة .. قتلتـني ..,
كـأنـها تعـاتبني .. لمـا ذهبـت عن كهفـي لمـا لمـا ..؟
وبنظرة أجبتُ عن تسـئلهـا ..,
يا أميـرتي تركتُ قَلبي بروحـه يدخل كهفكِ ..,
ويغفو على جوانب حضنكِ ..,
بعد أن كان تـاريخه آلم وسـهر وقلق ..,
جعلتـه لروحكِ أنتِ وحـدكِ ..,
فأخذتُ بجسدي ومعه آحزاني لعل القلـب يختلي بكِ .. ويصـارح قلبكِ ..,
فقاطعتني .. أذن لنذهب ونترك قلوبنـا في كهفي ..,
ونعتلي سوياً تـلك المرتفعـات ..,
مغنين بأنشودة الحـب حتي يأتي فجرنـا القـادم ..,
ويفتحُ معـه أزهار الربيع في ظلامِ قَـلبي ..,
و أطيرُ من على شجرةِ الحب الي عنـان السماء ..
فألتف بك هنـاك مابيـن السمـاء والوان القوس قزح ..,
ونتلحف بالسحـاب الي الأبد ..,