عبير الورد
حينما اصم اذناي عن نعيقهم
واغرقها بأغاني فيروز المتضاده
التي تُهدىء من روع جنوني قليلاً
"سألوني الناس عنك ياحبيبي
كتبوا المكاتيب واخدها الهوى
بيعز على اغني ياحبيبي
ولأول مره مامنكن سوى"
اجد اني صوتي يعلوا صوتها
فأتنبه انني حققت الأنتصار
وهو الهروب من واقع الى عالمه فقط
ولو كانت لحظات تزول
بزوال الجنون من رأسي
الا انها تكفي لتعدل مزاجي
لساعات قليله وربما دقيقه فقط!
استأذنك بأن يعبث قلمي هنا معك
فأنا اعشق ان اكون بجانبك